تتواصل التجركات الدبلوماسية البرلمانية خلال العطلة الصيفية لتلعب دوراً مهماً في السياسة الخارجية للكويت ، فقد  وصف نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج العلاقات الكويتية ـــ اللبنانية بالمتينة والمميزة منذ القدم.

وقال الخرينج، عقب لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، انه تم خلال اللقاء بحث قضية المواطن الكويتي المختطف في لبنان اواخر الشهر الماضي، مؤكدا حرص واهتمام بري بالافراج عن المواطن المخطوف في أسرع وقت ممكن.

ولفت الخرينج الى انه نقل تحيات القيادة السياسة في الكويت وحرصها واهتمامها بانهاء قضية المواطن المختطف.

وأكد الخرينج ان هذا الموضوع لن يؤثر على متانة العلاقات بين البلدين، معربا عن امله في ان تتوج مساعي الرئيس بري في اطلاق سراح المواطن الكويتي المختطف بأسرع وقت، ليعود الى ابنائه وذويه ووطنه، «حيث انه للرئيس بري بصمات ومواقف كبيرة لا يمكن نسيانها».

ولفت الخرينج الى ان هذه الزيارة تمت بالتنسيق والمتابعة والاهتمام من قبل رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة وزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد، وذلك من أجل سرعة الافراج عن المواطن المختطف.

ونقل الخرينج عن بري تأكيده بأنه لن يهدأ له بال الا بعودة المواطن الى بلده وذويه سالما معافا.

يذكر ان المواطن يدعى مسفر الهاجري ومن مواليد 1977 وكان في طريق سفره من الاردن الى البحرين ، حيث ان السلطات اللبنانية اعلنت انها توصلت الى موقع و اسماء المختطفين ورفضت الاعلان لاسباب امنية ويبدو ان المفاوضات مستمرة بين الطرفين.