تأثرت الدول المجاورة لسوريا بالوضع الانساني ازاء كثرة اللاجئين منهم ، وزادت الضغط على تلك الدول و احتاجت الى مساعدة لوجستية.
واشادت وزيرة الهجرة الارمينية هرانوش هاكوبيان خلال اجتماعها بوفد مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية - الأرمينية امس بدور دولة الكويت ومساعدتها لبلادها خلال الازمة السورية.
وذكرت السفارة الكويتية في ارمينيا في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الوزيرة هاكوبيان ثمنت زيارة الوفد معربة عن شكرها للدور الذي قامت به دولة الكويت لأرمينيا في مساندتها لها اثناء الازمة السورية بتقديم المساعدات المادية التي احتاجها اللاجئون وافتتاح مدرسة لهم في ارمينيا.
كما اعربت عن ارتياحها ازاء ما يلقاه الرعايا الارمينيون في الكويت من معاملة حسنة والتي يقدر عددهم بنحو سبعة آلاف شخص وما ينعمون به في الكويت من ممارسة لحقوقهم التعليمية والدينية.
وبهذه المناسبة هنأت الوزيرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تكريمه من الامم المتحدة ودوره الانساني تجاه الدول النامية مؤكدة استحقاقه للقب (قائد للعمل الانساني) على ما يقوم به من دور مميز.
على صعيد آخر اكد رئس الوفد النائب فيصل فهد الشايع دور الكويت السباق في العمل الانساني كما امتدح الجالية الارمينية في الكويت واصفا اياها بأنها "قضت مدة طويلة دون ان تسجل أي مشكلة تذكر" ومشيدا بنوعية هذه العمالة الحرفية.
كما رحب الوفد الكويتي بطلب الوزيرة هاكوبيان زيادة اعداد العمالة الارمينية في الكويت مشيرا الى ضرورة فتح خط طيران مباشر بين البلدين لتسهيل نقل الجالية الارمينية بما يعزز ايضا السياحة الكويتية الى ارمينيا نظرا لما تمتلكه من مناطق جذب سياحي مميزة.
يذكر أن الوفد البرلماني الكويتي يضم كلا من نائب رئيس الوفد النائب عبدالله الطريجي والنواب أحمد القضيبي وراكان النصف والدكتور عودة الرويعي ومبارك الحريص.
