تدور التساؤولات حول استعداد وزارة المالية الكاملة قبل اصدارها العملة الجديدة الى الاسواق ، وضخها لها وسط وجود حالات تزييف و عدم استقبال مكائن الصرف الالي لها.
من جهته أوضح وزير المالية أنس الصالح أن الاجهزة المستخدمة بوجه خاص لدى بنك الكويت المركزي لها القدرة على اكتشاف الاوراق المزيفة، مهما كانت درجة اتقان تزييفها، حيث ان بنك الكويت المركزي يحرص دائما على استخدام احدث الاجهزة المتطورة تقنيا في هذا المجال، وكذلك لمتابعة استخدام القطاع المصرفي الكويتي ككل لأجهزة ذات قدرة عالية على التأكد من وجود العلامات المميزة والسمات الامنية المتطورة لأوراق النقد الكويتي، الامر الذي يحد من عمليات تزييف العملة الوطنية بحيث تظل مثل هذه العمليات محدودة ومجرد محاولات فردية.
واضاف الصالح رداً على سؤال النائب فيصل الكندري بشأن محاولات تزييف العملة الكويتية ان رصد عمليات التزييف للنقد الكويتي يندرج ضمن الاعمال المستمرة لبنك الكويت المركزي، من خلال الادارة المختصة، ولفت إلى انه قد تمت مراجعة عقد طباعة اوراق نقد الاصدار السادس المبرم مع شركة «ديلارو» من جانب الفتوى والتشريع قبل ابرامه، كما تتم مراجعة مستندات الصرف من المراقب المالي المعين من وزارة المالية قبل صرف مستحقات الشركة للتأكد من ان الصرف يتم وفق القوانين واللوائح واجبة التطبيق.
وأكد الصالح ان شركات اجهزة الطوابع انتهت من عملية البرمجة لكل اجهزتها الموزعة في دولة الكويت، اما بالنسبة للايداع فإنه على الرغم من ان اجهزة السحب الآلي غير قادرة بالوقت الحالي على استقبال الايداعات النقدية من العملة الجديدة فان ذلك لا يمثل عقبة مهمة لان الشركات الكبيرة لها طريقة خاصة في الايداع ولا تقوم بإيداع الاموال من خلال اجهزة السحب ولدى هذه الشركات خزائن خاصة بها.
واضاف: اما الشركات الصغيرة التي قد تكون مضطرة لإيداع الاموال، فيمكنها ايداع ما لديها من نقد من الاصدار السابق من خلال اجهزة السحب وايداع العملة الجديدة مباشرة مع البنوك، علما بان الشركات المعنية سوف تنتهي من برمجة جميع الاجهزة خلال الاسابيع المقبلة.
يذكر ان الايداع المباشر في الاجهزة يوفر عناء الانتظار في طوابير البنوك لا سيما مع كثرة حالات الايداع من قبل الشركات بشكل يومي.
