باتت سمعة الكويت على المحك امام المنظمات الدولية ، ويوجد هناك انتهاكات على المستوى  الشعبي وتحديداً من مجموعة اصحاب شركات يظلمون العمالة الوافدة ، وتسعى الحكومة لتعديل الاوضاع الراهنه.

و انتهز  رئيس مكتب العمالة الوافدة في اتحاد عمال الكويت عبدالرحمن الغانم الفرصة ليهنئ  الكويت ، قيادة وحكومة وشعبا، بتسميتها «مركزا عالميا انسانيا»، ومنح سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني».

وقال الغانم في بيان صحافي إن في البلاد مجموعات من العاملين تعاني الظلم والافتئات على حقوقها المشروعة، ولا تستطيع حتى الوصول الى القضاء للمطالبة بها بسبب عدد من العوائق المفتعلة التي تقف في طريقها، حتى ان لجوءها الى الجهات المختصة في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لا يجدي نفعا، بل على العكس نجد ان الوزارة تدفعها دفعا للتنازل عن مستحقاتها مقابل الوعد بإعطائها حق تحويل الاقامة الى جهة اخرى، ثم نجدها تحنث بوعودها، وهذا مثبت بالوثائق الموجودة لدينا، وخير مثال على ذلك الشكوى المقدمة لمكتب العمالة الوافدة من قبل عدد لا يقل عن 78 عاملا من الجنسية السودانية، وغيرهم الكثير، وهذا يوثر سلبا على صورة وسمعة بلادنا الانسانية المعترف بها عالميا. وناشد الغانم القيادة السياسية الالتفات الى هذه المجموعات المظلومة من اجل تمكينها من الحصول على حقوقها.

يذكر ان الكويت ستقدم تقريرها  المعني بحقوق الانسان في اكتوبر المقبل للمنظمات الدولية.