يعتبر الكويتيون من اكثر شعوب العالم حباً للسفر وربما هذا يدل على حقيقتين ، الاولى هي الوفرة المالية و الثانية عدم وجود تنمية او سياحة داخلية تغنيهم عن السياحة في الخارج.
و أظهر مسح أجرته مؤسسة بحثية عالمية أن %44 من الكويتيين يؤكدون أنهم ينعمون برفاهية مالية. وهذه النسبة هي أعلى بنسبة %100 قياساً بالمتوسط الإقليمي والعالمي.. ولكن!.
فالرفاهية المالية لا تعني كل شيء بالنسبة لشرائح من المجتمع، إذ أكدت نسبة %49 من الكويتيين أنها تكافح لتجد هدفاً في الحياة، و%62 هي نسبة غير المتمتعين بالرفاهية الصحية الكاملة بسبب البدانة وأمراض السكري والقلب وخلافه.
من جهة ثانية، قال التقرير إن النساء الكويتيات ينعمن أكثر من الرجال بالرفاهية الاجتماعية، وتبلغ نسبتهن 36 في المئة، مقارنة مع 26 في المئة للرجال. ومع ذلك، فإن الرجال في الكويت ينعمون بالصحة البدنية أكثر من النساء.
وتقول مؤسسة غالوب العالمية التي أجرت البحث بالتعاون مع «هيلث وايز» إن هناك مشكلة في الكويت متمثلة في اعتماد الحكومة على النفط فقط، فالمواطن يطالب بتنويع الاقتصاد، لتكون هناك فرص أكبر وأفضل في المستقبل. وفي المؤشر العام للرفاهية (المالية وغير المالية) أتت الكويت في المرتبة 30 عالمياً و4 عربياً.
وعلى صعيد الترتيب العام للمؤشر في الدول العربية، جاء الإماراتيون أولاً في مستوى الرفاهية وفي المركز 18 عالمياً، تلاهم السعوديون والبحرينيون. أما الأتعس عربياً، فكان السوريون والمصريون والفلسطينيون.
يذكر ان الحكومة اعتمدت خطة التنمية الثانية بكلفة 100 مليار دولار و تهدف الى توفير الرفاهية للمواطنين.