أخبار مصورة
أخبار مواقع التواصل الإجتماعي
متفرقات
2014-09-16 16:43:00
عدد الزوار: 43
الوزيرة الصبيح تدعو لانشاء صندوق لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي
يتطلب القضاء على البطالة في الوطن العربي الذي يشهد تزايدا في اعداد العاطلين عن العمل من الشباب تكاتف جهود جميع الدول العربية، لوضع خطط قابلة للتطبيق وبمددة زمنية محددة تعالج جذور مشكلة البطالة المتفشية في أغلب الدول العربية، وفي السياق طالبت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح في القاهرة اليوم ببناء شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص من اجل اعتماد سياسات توظيف ناجحة تستند الى كفاءة العنصر البشري.
وشددت الوزيرة الصبيح في كلمتها امام اجتماعات الدورة الـ (41) لمؤتمر العمل العربي اليوم ضرورة انشاء صندوق لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي مشددة على أنها خطوة مهمة لدعم الشباب وتمكينهم وتوفير العمل لهم والتخفيف من حدة البطالة واستخدام الطاقات البشرية المعطلة.
وذكرت الصبيح أن اجتماعات مؤتمر العمل العربي تأتي في ظل ظروف غاية في الدقة تشهدها المنطقة العربية وتلقي بظلالها على الشعوب العربية كافة بتحديات كبيرة ممثلة في قضايا التشغيل ومكافحة البطالة واتاحة فرص عمل حقيقية للشباب.
وبينت أن تقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية لامس جوانب كبيرة ضد المواجهات التي يمكن ان يتبناها المؤتمر لمعالجة اشكاليات البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة للاستفادة من الطاقات البشرية العربية في مختلف القطاعات.
واشارت إلى ان قرارات القمم التنموية والاقتصادية والاجتماعية للقادة العرب بداية من (قمة الكويت) عام 2009 وبتوجيهات (قائد العمل الانساني) سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والتي لحقتها قمم أخرى كقمم (شرم الشيخ) عام 2011 و (قمة الرياض) عام 2013 وما تضمنته من توجيهات مستقبلية تسعى الى حل مجمل القضايا من خلال ارساء أسس التعاون المشترك والعمل على تنفيذ العقد العربي للتشغيل والذي يمثل اطارا عاما لمعاجة مشكلة البطالة.
وأكدت ان دول مجلس التعاون الخليجي بذلت خطوات في سبيل تعزيز التكامل العربي من حيث استضافة العمالة العربية المؤهلة التي ساهمت وتساهم في نهضة المجتمع او من خلال الاستثمارت البينية.
وعلى هامش اجتماعات الدورة الـ (41) لمؤتمر العمل العربي اكدت الوزيرة الصبيح تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أهمية التعاون العربي من أجل التشغيل محذرة من خطورة استفحال ظاهرة البطالة على السلم اجتماعي في البلدان العربية.
وبينت أن نسبة البطالة في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة بلغت حوالي 17 في المئة أي نحو 20 مليون شخص في عام 2013.
ولفتت الى ضرورة الاهتمام بتطوير التدريب والتأهيل المهني للنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز القدرة التنافسية وذلك لمواجهة التحديات التنموية في مجال الفقر وتنمية التشغيل والحد من البطالة.
ودعت إلى ضرورة تفعيل مبادرة صندوق دعم المشروعات الصغيرة التي أطلقها سمو أمير البلاد مؤكدة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تنمو بشكل أكبر من المشروعات الكبرى وتساهم في خلق فرص عمل جديدة.
وأشادت باطلاق مشروع الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل معتبرة اياه أحد أهم المشاريع التي تضمنها البرنامج العربي المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الوطن العربي.
واكدت ان المشروع يهدف الى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد ولليد العاملة العربية في ضوء احتياجات أسواق العمل وتوظيفها لخدمة التنمية العربية وبناء نظام عربي موحد لمعلومات سوق العمل.
جدير بالذكر بأن مؤتمر العمل العربي زكى وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح لمنصب نائب رئيس المؤتمر وذلك في أول اجتماعاته في القاهرة.
الكويـت
أخبار عـربية
الأكثر قراءة