بدأ العد التنازلي لموسم الحج الذي  يعتبر محفوفاً بالمخاطر هذا العام ، حيث  تواجه حملات الحج جملة تحديات، أبرزها ظهور فيروس «إيبولا»، إضافة إلى فيروس «كورونا» المكتشف العام الماضي، ووجود الحملات الوهمية التي ستظهر رغم ردعها هذا العام بشكل غير مسبوق. 

ومع اقتراب ذهاب 50 حملة حج معتمدة إلى الأراضي المقدسة، ستعمل على نقل أكثر من 6400 حاج، بعد اعتذار أكثر من 20 حملة، يكون أكثر من %90 من الرحلات جواً قد اكتملت، فضلاً عن توفير كل سبل الراحة من جسر جوي وتسهيلات الدخول والخروج براً وجواً.

ومع اقتراب ذهاب الحملات للأراضي المقدسة، فقد انتعش تسجيل الحجاج في الأيام الحالية، بعدما كان خجولاً في الفترة السابقة بحسب جريدة القبس الكويتية ، حيث أغلقت أغلبية الحملات التسجيل فيها، ولكن الأسعار كانت عالية مقارنة بالسنوات الأخيرة، حيث بلغ متوسط الأسعار هذا العام 1900 دينار، بعدما كان 1300، وهو ما برره أصحاب الحملات بقلة الأعداد التي تم منحها لهم هذا العام، حيث خفضت للنصف.
ومن الضروري أن تأخذ جميع الحملات في البلاد بعين الاعتبار أن من أبرز ما يتعرض إليه الحجاج سنوياً هو تأخرهم في المطار لدى مغادرتهم الأراضي المقدسة، والآليات المتبعة في مساعدتهم، وتوفير سبل الراحة لهم، فضلاً عن نقص في بعض الخدمات من قبل أصحاب الحملات التي التحقوا بها.

يذكر انه تم ضبط مايقارب 24 حملة حج مخالفة بناء على توجيهات وزير الاوقاف بالوكالة الشيخ محمد الخالد وذلك في اطار حملته  لتطبيق القانون على المخالفين.