سيكون التجنيد الالزامي على رأس اولويات مجلس الامة والحكومة في دور الانعقاد المقبل ولكن النواب المحافظون رفضوا بعض بنوده ، حيث أعتبر النائب حمود الحمدان أن فكرة التجنيد النسائي فاشلة ولها أضرار سلبية على نسيج المجتمع الكويتي الذي لا يحبذ أن تكون هذه المهنة نسائية، لا سيما في ظل التحديات والمواجهة الصعبة التي ستعاني منها المرأة الكويتية إزاء انخراطها في العمل العسكري.
وقال الحمدان لـ القبس الكويتية : وجود المرأة في منزلها وتربية أبنائها أفضل بكثير من حملها السلاح، مؤكداً أنه سيعارض هذا المقترح.
وبيّن الحمدان أن أقطاب حكومية تحدثت عن التجنيد الإلزامي للرجال والاختياري للنساء لبعض النواب والشخصيات العامة لجس نبض الشارع والعمل على تمريره.
وأوضح الحمدان أنه لا يمانع أن تدخل المرأة الكويتية إلى السلك العسكري في إطار العمل التوعوي الأخلاقي والاجتماعي، وهذا لا يمنع من خلال وضع وزارة الدفاع أموراً تكلف بها الجندية الكويتية.
وأوضح أن المجتمع الكويتي اليوم بات يعاني من القدوات التي تقتدي بها البنات كالممثلات والفنانات، واصفاً تلك بالمصيبة الاجتماعية التي يجب أن تقوم مؤسسات المجتمع المدني بصد هذه الهجمة الشرسة من قبل استخدام أكثر من وسيلة، سواء كانت عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو عبر التلفاز والراديو.
وأضاف أن دور المرأة هنا يأتي من خلال التوعية النسائية لبنات مجتمعها من خلال تقديم رسائل توعوية وندوات تعقد في المنتديات والمؤتمرات من أجل المحافظة على سلوكيات مجتمعنا، لذلك إذا كان التجنيد الاختياري للنساء في مجال التوعوية، فأهلاً وسهلاً به.
يذكر ان التجنيد الالزامي عاد للواجهة للمرة الاولى في عام 2008 عندما كان رئيس الوزراء الحالي وزيراً للدفاع ومن المقرر ان يحظى القانون بمزيد من التأييد على المستوى النيابي.