تشتعل الخطابات  بين القوائم الطلابية على الرغم من عدم وجود منافسة حقيقية ، و تجرى اليوم منافسات انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جامعة الكويت ووفد المؤتمر، وتتنافس على مقاعد الهيئة الإدارية 5 قوائم طلابية، هي: تحالفا القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي وقائمة الوسط الديموقراطي والقائمة المستقلة والقائمة الإسلامية والقائمة المدنية، وسط توقعات بتكرار فوز تحالفي الإسلامية والاتحاد الإسلامي في الصرح الأكاديمي.
ومنذ بداية العام الدراسي، بدأت القوائم الطلابية تدشين حملاتها الانتخابية داخل الجامعة وخارجها، وذلك من خلال الحملات الإعلانية، والإعلان عن مرشحيها للهيئة الإدارية القادمة التي ستقود الاتحاد الوطني، حيث سيتوجه آلاف الطلبة لاختيار ممثليهم من بين القوائم الطلابية.
واكدت  القبس الكويتية ،ان  الانتخابات تعتبر محسومة للإسلاميين، على الرغم من نزول نسبة التصويت لها خلال آخر عامين نقابيين لأسباب كثيرة، منها داخلي وهو شعور الطلبة بعدم تقديم شيء جديد لهم من قبل القائمة التي تتولى مقاعد الهيئة الإدارية، وثانياً والذي يعتبر خارجياً ويتمثل في الشق السياسي وابتعاد الكثير من مؤيديها بسبب تحالفها مع الاتحاد الإسلامي الذي رفض أي بيان سياسي فيما يعلق بالقضايا السياسية.

وبنظرة حول نتائج الانتخابات خلال الأعوام الماضية، نجد ان تمثيل القائمة الائتلافية على مستوى انتخابات الجمعيات العلمية والروابط الطلابية يعتبر ذا نسبة عالية، ويختلف تماماً عن نسبة التصويت في انتخابات الاتحاد الوطني، حيث حصلت العام الماضي على 8868 صوتاً، والورقة الرابحة للقائمة الائتلافية هي الطالبات، حيث أعلى نسبة تصويت لها تكون عادة في صناديق الطالبات، فنجد أرقام تصويت الائتلافية والاتحاد الإسلامي أعلى من القوائم الأخرى في كليات الشريعة، حيث حصلت على 624 صوتا والتربية 951 صوتا، والاداب تحديدا في صناديق الطلاب بــ 646 صوتا، وصناديق الطالبات في الهندسة بواقع 817 صوتا.