يبدو ان مشكلة الازمة الاسكانية لا تتوقف عند حد توفير الوحدات الاسكانية بل تجاوزتها الى ما بعد استلام  منزل الاحلام!

وتساءلت صحيفة القبس الكويتية ، هل يُعقل أن توزع الأراضي السكنية على آلاف المواطنين المستحقين لها في المدن السكنية الحديثة، وتمنح لهم التراخيص بالشروع في بناء قسائمهم عليها، وعندما تصبح معظم القسائم جاهزة للسكن (في الوقت الراهن)، لا توفر الدولة الخدمات الضرورية لها، بداية من المستوصفات والجمعيات التعاونية وانتهاء بمتابعة البلدية؟!
وفي جولتها الميدانية على بعض المدن السكنية المنشأة حديثا، كمدن جابر الأحمد والنسيم والدوحة لتقييم أوضاعها ومستوى الخدمات فيها، وجدت معظم الخدمات غائبة، على الرغم من انجاز معظم المواطنين قسائمهم فيها، فلا وجود للمراكز الأمنية أو الصحية إطلاقاً، ولا دور للعبادة ولا أفرع للجمعيات، بينما عدد كبير من الشوارع لا تزال ترابية وبلا إنارة، مع انتشار أكوام من النفايات والمخلفات، مع ظواهر كثيرة وسلبيات.

يذكر غياب التواصل بين وزارات الدولة وطول الدورة المستندية عادة ما يؤخر انجاز المشاريع في الكويت.