![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
الشعب الكويتي عاشق للسفر ، وينتظر بفارغ الصبر الاجازات الرسمية لقضاء بعض الوقت في الدول السياحية في ظل الوفرة المالية ، وحول الاجازة المرتقبة في عيد الاضحي ، طالب مصدر في ديوان الخدمة المدنية من موظفي الجهات الحكومية عدم تحديد اجازاتهم الخاصة في عيد الأضحى والحجز للسفر الا بعد الاعلان عن غرة شهر ذي الحجة التي على اساسها يتم تحديد مدة اجازة الاضحى.
وقال المصدر لـ القبس الكويتية ان عطلة عيد الأضحى تحتاج موافقة مجلس الوزراء، حتى يصل اجمالي ايامها الى 9 ايام، لأن من المتوقع ان تكون الوقفة في يوم 3 او 4 أكتوبر، وفي كلا الحالتين فإن الاجازة ستنتهي يوم الثلاثاء 7 أكتوبر المقبل، ويكون يوما الأربعاء والخميس يومي عمل، الا في حال منحهما من مجلس الوزراء باعتبارهما يومي راحة.
وأكمل المصدر سبق لمجلس الوزراء ان منح يومي راحة في عام 2011، وكانت العطلة من 5 حتى 10 نوفمبر 2011، والدوام الرسمي الاحد 13، غير ان الاختلاف هذه المرة ان الموظفين توافدوا الى الشؤون الادارية في بعض الجهات لطلب الاجازة في الاسبوع الذي يلي العيد من دون التأكد من العطلة اساسا، وهو امر قد يكلف الموظف العقوبة بالخصم من المرتب، في حال لم يمنح مجلس الوزراء يومي الراحة في حال سفره.
واوضح ان اجازات الموظفين تزداد في فترة الاعياد الرسمية لطول فترة العيد، ويقومون «بشبك» الاجازة الرسمية مع اجازتهم من العمل، ليستفيدوا من زيادة عدد الأيام، خاصة ان كثيراً من الموظفين قد استنفدوا مدة الاجازات المرضية المخصصة لهم في السنة المقررة بـ 15 يوما، خاصة ان السنة قد شارفت على الانتهاء ولم يتبق منها الى الربع الأخير فقط.
يذكر ان اجازة عيد الفطر السعيد الماضي امتدت الى 9 ايام متواصلة في الجهات الحكومية والقطاعات التي تسير على نفس اللوائح.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)