لا تزال مشاعر الفرح ترفرف في سماء الكويت بعد الانجاز التاريخي الذي حققته الكويت بفضل سمو الامير ، فقد هنأ النائب محمد البراك الرشيدي ابناء وبنات الشعب الكويتي على التكريم الاممي الذي حصلت عليه دولة الكويت 'مركزاً انسانياً عالمياً '، بفضل مبادرات سمو الامير والمساعدات الإنسانية التي قدمها من جهود الإغاثة للمحتاجين والمنكوبين التي شملت شتى أرجاء الأرض دون تمييز ، إنما بهدفٍ انسانيةٍ خالص ، وحصول سمو اميرنا الذي هنأنا به على لقب استحقه وهو قائد الانسانية ، مناشداً الجميع بتظافر الجهود للمضي قدماً بخارطة طريق الانسانية التي رسمها عميد الدبلوماسيين ورجل السياسة الكويتية وقائد الانسانية للكويت وشعبها .
واكد البراك بان مساهمات سموه الانسانية شمساً ساطعة ونبراس مضيء يحتذى ويهتدى به جميع الرؤساء والقادة والملوك حرصاً على مساعدة الشعوب المستضعفة ، موضحاً بان سموه بشتى معاني الانسانية النابعة من قلبه الكبير ويده الحانية التي طالت كل محتاج وضعيف ومكروب في العالم اجمع ، أعلنت هيئة الامم المتحدة تسمية سموه قائدا للعمل الانساني وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الانساني نظرا للاسهامات الخيرية والانسانية التي قام بها سموه لتخفيف معاناة الشعوب المحتاجة والمنكوبة وانقاذ ارواح الابرياء تحت رعاية الامم المتحدة هو عمل للكويت وأهلها بفضل من الله وبمجهودات سمو اميرنا النيرة وخطواته المباركة .
وشدد البراك على ضرورة الفخر والاعتزاز بقول سموه حينما تم تكريمه وتزينت شهادة التقدير باسمه حيث قال : 'بان الجائزة التي حصلنا عليها من الامم المتحدة ليست لشخصي بقدر ما هي للكويت ولشعب الكويت' ، مبينناً أنها كلمة تحمل معاني كبيرة وذات دلالات واضحة على تواضع ورقي وحكمة سموه حفظه الله الذي يجب علينا جميعاً ان نعمل من اجل رفعة راية الكويت خفاقة في شتى المجالات ، وألف ألف مبروك للكويت وشعبها بقائد مسيرتها الذي نتمنى من الله ان يمتعه بوافر الصحة والعافية .
يذكر ان الكويت احتلت المركز الاول خليجياً في تقديم المساعدات الانسانية لمختلف دول العالم بغض النظر عن الاصل او الدين.
