Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-13 10:31:00
عدد الزوار: 43
 
الصباح الخالد يبدأ زيارة تاريخية إلى دولة فلسطين غدا
النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح
زيارة تاريخية بما تحمل الكلمة من معانى كبيرة، تلك التي يبدأها غدا النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى أرض المقاومة والصمود ووطن المسجد الأقصى دولة فلسطين، وهي الزيارة الرسمية الاولى من نوعها لدولة فلسطين تلبية لدعوة من نظيره الفلسطيني الدكتور رياض المالكي.
 
وتعد الزيارة تاريخية لاعتبارها الاولى لمسؤول كويتي منذ عام 1967 لتضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات الكويتية الفلسطينية التي تمتد جذورها الى عشرات السنين حيث من المنتظر أن تثمر اطلاق اللجنة الفلسطينية الكويتية العليا المشتركة، وقد احتضنت الكويت قيادة وشعبا القضية الفلسطينية منذ نشأتها واعتبرتها قضيتها الأولى وأعلنت مساندتها للحق الفلسطيني بكافة الأشكال وعلى جميع الصعد العربية والعالمية .
وشرعت الكويت ابوابها الكويت أبوابها وقلوبها أمام الفلسطينيين وقضيتهم في فترة مبكرة من ثلاثينيات القرن الماضي - أي قبل استقلال الكويت - عندما استقبلت عام 1932 مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني في اطار جولة عربية لجمع التبرعات لإعمار المسجد الأقصى .
 
وعقب اندلاع الثورة الفلسطينية عام 1936 شكل أبناء الشعب الكويتي أول لجنة لمناصرة الشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا حيث قامت اللجنة بجمع التبرعات المالية آنذاك وإرسالها الى الثوار في فلسطين، جاءت بعدها نكبة فلسطين عام 1948 وازداد معها التعاطف الرسمي والشعبي الكويتي تجاه أشقائهم الفلسطينيين والذي بدا جليا في استقبال الكويت للآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين وجدوا في أرض الكويت الملاذ الآمن والعيش الكريم. واستمر الموقف الكويتي المناصر للقضية الفلسطينية تزداد وتيرته يوما بعد يوم فعلى الصعيد الداخلي وصل عدد الفلسطينيين المقيمين على أرض الكويت بحلول منتصف ستينيات القرن الماضي الى نحو 400 الف مقيم يتمتعون بكافة الحقوق الاجتماعية والانسانية .
 
وقامت الكويت عام 1964 برعاية منظمة التحرير الفلسطينية وقدمت لها المساعدات المادية والمعنوية حتى أصبحت الكويت من أكثر الدول المانحة للمساعدات للشعب الفلسطيني على مدى عشرات السنين سواء على مستوى القيادة السياسية أو الشعبية . وليس أدل على ارتباط الكويت بالقضية الفلسطينية من تأكيد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته الأولى من على منبر الأمم المتحدة بعد اعلان قبول عضوية الكويت في المنظمة الدولية عام 1963 - وكان حينها وزيرا للخارجية - على الحق الشرعي للشعب الفلسطيني في العودة الى أرضه مشددا على أن "سياسة الأمر الواقع لا يمكن أن تكون قاعدة ثابتة للسلام".
 
وعلى الجانب الصعيد الرسمي أدى الوفد الكويتي الذي سافر الى الأمم المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية آنذاك دورا ناشطا في تعبئة الرأي العام ضد العدوان الاسرائيلي واحتلال اسرائيل للأراضي العربية .
وقال سموه في كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة في 25 يوليو 1967 "وفيما يتعلق بنا فاني أود أن اعلن أن الكويت مستعدة كل الاستعداد لاستخدام جميع طاقاتها وامكانياتها في سبيل تأمين الحق العربي والمبادئ التي يؤمن بها العرب وتتحمل كل تضحية مهما بلغت للوصول الى هذا الغرض كاملا غير منقوص".
 
ولعل الموقف الكويتي في حرب اكتوبر 1973 كان أكبر دليل على الارتباط الكويتي بالقضية الفلسطينية حيث وقفت الكويت آنذاك موقفا مبدئيا وصارما وثابتا تمثل في اعلانها وقف تصدير النفط الى الدول المعتدية بالتضامن مع المملكة العربية السعودية.
 
وبالرغم من أن هذه الخطوة الخليجية التي شكلت منعطفا مفصليا في التاريخ العربي الحديث لم تستمر سوى فترة قصيرة فإن تداعياتها السياسية والاقتصادية استمرت سنوات طويلة بعد ذلك.
 
وفي تلك الفترة قدمت الكويت دعما لا متناهيا لمنظمة التحرير الفلسطينية حيث رفعت مستوى مكتبها التمثيلي الى مرتبة سفارة واعتبرت ممثل منظمة التحرير في الكويت سفيرا حصل على كافة المزايا والتعاملات الرسمية لهذا المنصب .
 
واستمر الدعم الكويتي لفلسطين قضية وشعبا وبلغ أوجهه عام 1987 عندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الأولى حيث انبرت الحكومة الكويتية لتقديم كل أوجه الدعم للانتفاضة ومنها على سبيل المثال لا الحصر اقتطاع مرتب يوم من جميع موظفي وزارات الدولة ومؤسساتها مساهمة من الشعب الكويتي في دعم الانتفاضة .
 
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website