ضغوط النائب د. عبدالله الطريجي على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة عبدالمحسن المدعج متواصلة وبشكل مكثف غير مسبوق ، فلم يبق الطريجي صغيرة او كبيرة الا و سأل عنها ، ويبدو ان الطريجي لن يخفف من حدة التوتر حتى يرحل الوزير عن الحكومة ، وبالامس وجه سؤالاً عن الحملة الإعلامية للهيئة العامة للصناعة لدعم المنتج الوطني، والتي تمت تغطيتها من المال العام، مطالباً باسم المؤسسة التي حصلت على الموافقة على تغطية الحملة الإعلامية، واسم المالك لها وكم تبلغ قيمة عقد الحملة، وهل توجد موافقات الجهات الرقابية عليها كديوان المحاسبة والفتوى والتشريع ولجنة المناقصات، وهل تم عمل ودراسة جدواها الاقتصادية وكسب ثقة المستهلك للمنتجات المحلية قبل إطلاق الحملة وبعد انتهائها؟
وأضاف متسائلاً: نظراً لتبعية حراج السيارات لوزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للصناعة هل تم تحديد مكان حراج السيارات بالتنسيق مع الجهات المختصة كالبلدية أو غيرها؟ وهل تم إصدار قرارات من قبلكم خاصة في مكافحة الغش التجاري في بيع السيارات المستعملة حماية للمستهلكين؟
يذكر ان الحملة الوطنية انطلقت قبل ما يقارب 10 سنوات وحملت شعار "الكويتي انفع" بهدف تشجيع الصناعة المحلية.