أكدت رئيسة الجمعية الكويتية للعمل الوطني المهندسة بشرى المناع ان الجمعية تهدف الى تعزيز روح الوحدة الوطنية وتقديم مصلحة الوطن واحياء كل ما من شأنه غرس روح المواطنة والولاء لدولة الكويت من خلال الأسرة والمجتمع. وقالت أن الجمعية تسعد لاطلاق برنامج اللجان الشعبية المنظمة الذي يركز على الاستفادة من الطاقات الشبابية الكويتية لخدمة المجتمع والعمل التطوعي وسيكون دور كل لجنة التصدي للسلبيات ومناقشتها بفكر شبابي وطني ومعتدل.
وقالت المناع في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان الجمعية التي أشهرت رسميا 20 يونيو الماضي تستهدف أيضا معالجة أي مظهر من مظاهر الخلاف والفئوية التي قد تعصف بالمجتمع من خلال المحافظة على مبادئ الديمقراطية وازالة أسباب كل ما يضر بالوحدة الوطنية. موضحة أن الجمعية تسعى الى التركيز على ما يجمع أبناء الشعب الكويتي والبعد عن كل ما يشتت اجتماعه على قلب واحد لافتة الى أن الجمعية تكونت من مواطنين جمعهم الحب والولاء لهذه الأرض الطيبة وخبراتهم التربوية والاعلامية والسياسية وغيرها.
وذكرت أن اعضاء الجمعية ساءهم اللغة السلبية والمشحونة التي تظهر على السطح بين فينة وأخرى وقد تعصف بابناء المجتمع المتماسك ما دفع مجموعة المؤسسين الى السعي لانشاء الجمعية بغية المساهمة في مواجهة تلك المظاهر والسلوكيات السلبية المستجدة على الشارع والبيت الكويتيين.
وبينت أن العمل للوصول الى تلك الاهداف الوطنية الجميلة هو ما تسعى اليه الجمعية عبر المحاضرات التوعوية والتنويرية خصوصا في المراحل الدراسية المبكرة الى جانب المحاضرات الدورية في الجامعات والمعاهد والمنتديات الثقافية والاندية الرياضية.
وأشارت المناع الى أن وسائل الاعلام المختلفة تمثل الذراع الاساسية لانجاح العمل الوطني لاسيما التأكيد على وجود الرسائل الوطنية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والولاء والتنشئة على حب الكويت.