حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سلطات الاحتلال الاسرائيلى المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير رائد الجعبرى نتيجة الإهمال الطبى المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين.

وقال الناطق باسم الحركة سامى أبو زهرى فى تصريح صحفى اليوم:”إن استشهاد الجعبرى صورة حقيقية لجرائم الحرب المتواصلة والتى تنتهجها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني”.

ودعا أبو زهرى المنظمات الدولية والحقوقية إلى تحمل مسئولياتها تجاه جريمة قتل الأسير رائد، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التى يقتل فيها أسرى فلسطينيون بسجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبى.

 وأكد أن حركته ستواصل مقاومتها وعمليات أسر الجنود الاسرائيليين لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين، وتبييض السجون من آخر أسير، وفقا لوكالة «أ ش أ».

يشار إلى أن الأسير الجعبرى (35 عاما) من مدينة الخليل واعتقل فى 26 يوليو الماضى خلال حملة الاعتقالات التى أعقبت اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل، وأعلن عن وفاته أمس فى ظروف غامضة بمستشفى سوروكا ببئر السبع (جنوب إسرائيل).

ويقبع فى سجون الاحتلال نحو سبعة آلاف أسير فلسطينى موزعين على 17 سجنا ومركز اعتقال فى ظروف الانسانية ومخالفة للقوانين الدولية.