يرى النائب ماضي الهاجري ان مصدر الفخر في تتويج سمو الأمير قائداً إنسانياً انه جاء من فوق منبر الأمم المتحدة أكبر هيئة دولية وعالمية ووسط حفاوة محلية وعربية وعالمية بالغة وتأكيدات منقطعة النظير باستحقاق سموه ودولة الكويت لهذا اللقب، مشيراً الى ان هذا اللقب قد أتى ترجمة لجهود طويلة وجبارة ومبادرات كريمة في العمل الإنساني والخيري والاغاثي انطلقت من الكويت الى ربوع العالم وفي كل المجالات.
وقال الهاجري ان التكريم التاريخي الذي حصل عليه سموه ودولة الكويت لم يحصل عليه زعيم عربي، لافتاً الى ان سموه شخصية فريدة من الصعب تكرارها، فقد سجل بأحرف من نور اسمه في سجل العظماء وقدم نموذجاً فريداً لزعماء العالم، كما انه رفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية وجعل لها مكانة مرموقة عالمياً على الصعيدين السياسي والإنساني.
وأكد الهاجري ان سمو الأمير مفخرة لكل مواطن كويتي وخليجي وعربي، فسموه يستحق هذا اللقب عن جدارة للدور الإنساني المهم الذي يقوم به ودعمه لروابط المودة والحب والاحترام بين الكويت والبلدان العربية، كما ساهم في ان تكون الكويت هي الشقيقة الحانية على كل الدول العربية، فما تعرضت دولة في المنطقة لكارثة الا وقفت معها الكويت قلباً وقالباً.
يذكر ان النواب قدموا مقترحات بتضمين لقب قائد الانسانية لاسم سموه بالاضافة الى اصدار عملة نقدية خاصة بهذه المناسبة.