صب النائب د. عبدالله الطريجي كل اهتمامه على وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة عبدالمحسن المدعج  و اطلق التصريحات النارية عليه لكن المدعج حتى الآن غير مكترث بالتصريحات ويواصل صموده ، و يبدو ان الوزير واثق من انه يملك الاغلبية النيابية في حال استجوابه ، بالتالي فان الطريجي يراهن على التصاريح فهل سيكون سلاحاً كافياً؟.

و بالامس قال الطريجي انه خصمه السياسي الوزير المدعج  فشل في مكافحة ارتفاع اسعار السلع وحماية المستهلك من جشع بعض التجار، كما ان تستره على تجار الاغذية الفاسدة من العاملين بوزارة التجارة، و نراه يقف عاجزا ويفشل كوزير للتربية في حل مشكلة ارتفاع رسوم المدارس الخاصة وشكاوى اولياء الامور.

وتابع: بعد فشله في مكافأة الاعمال الممتازة التي صرفت للمعلمين والمعلمات، والتي تقدم ما يزيد على 2500 معلم ومعلمة بتظلمات من عدم شمول اسمائهم بكشوف المكافأة رغم انطباق ضوابط صرفها عليهم كما فشل في معالجة فصل مشرفات التغذية من عملهن، مبينا ان هذا مؤشر واضح للعيان بأن هذا الرجل يجب ان يعفى من قبل سمو رئيس مجلس الوزراء من المنصب الوزاري لان استمراره في تولي الوزارتين يعني تفاقم المشاكل دون وجود الحلول «لانه بالاصل لا يملك اي رؤية أو حلول مما يعجل في مسألته سياسياً».

يذكر ان النائب عبدالحميد دشتي ايضا يهدد باستجواب الوزير المدعج ومعروف ان دشتي لا يتفق مع الطريجي في التوجه السياسي اطلاقاً ، لكنه اجاب على هذه المفارقة بان التقاء الاضداد دليل على ان حجم المشكلة كبير لدرجة التقاء المختلفين عليها.