أكدت جمعية الحقوقيين الكويتية أن تسمية سمو أمير البلاد/ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني تمثل استحقاقا واعترافا عالميا بجهود سموه في مختلف مجالات الاعمال الانسانية.
قالت الجمعية في بيان صحافي اليوم ان التكريم المرتقب لسمو الأمير من قبل الأمم المتحدة قائدا للعمل الانساني هو تكريم للكويت حكومة وشعبا وتتويج لمسيرة الخير في هذا البلد الصغير بحجمه والكبير بعطائه.
وذكرت جمعية الحقوقيين الكويتية ان سموه نجح في قيادته للدبلوماسية الكويتية في ربط دولة الكويت دبلوماسيا واستراتيجيا بالعالم الخارجي حتى أصبحت الكويت قبلة للاصلاح وجمع الكلمة ووحدة الصف العربي.
وتحدثت الجمعية عن جهود سموه الانسانية والاغاثية التي شملت شتى بقاع العالم دون تمييز بين الشعوب المنكوبة وبغض النظر عن أي اعتبار كان،"فالأيادي البيضاء لسمو الامير والشعب الكويتي وصلت الى كل مكان وكل محتاج".
واشارت الى أن المبادرات العديدة لسمو الأمير في شتى المجالات لاسيما سياسيا وانسانيا واجراء سموه العديد من المصالحات العربية ودوره في حل كثر من الخلافات حتى استحق سموه لقب حكيم العرب وعميد الدبلوماسية العربية والعالمية.
واضافت الى استحقاق سمو الامير لهذا اللقب الأممي من خلال المبادرات والمساعدات الإنسانية التي اطلقها سموه وتتعلق بمساعدة ونجدة المحتاجين والمنكوبين حول العالم ما رفع اسم الكويت عاليا على الساحة الدولية وشكل اضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت كمركز للعمل الانساني.