أعلن امين المجلس الاعلى للامن القومي على شمخاني ان ايران وعبر دعمها الشعب العراقي قد لعبت أكبر دور في مواجهة داعش.

ولدى استقباله وزير الخارجية الدنماركي مارتين ليندجارد اليوم الاثنين اعتبر شمخاني بان الارهاب يعد تهديدا كبيرا على الاستقرار والامن الدوليين.

واشار الى ضرورة القضاء على دعائم الارهاب الذي يشتمل على جذور سياسية وامنية وعقائدية وقال شمخاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت دوما حاملة راية مكافحة الارهاب وهي اليوم ومن خلال دعمها الشعب العراقي تلعب أكبر دور في مواجهة هذه الظاهرة المشؤومة.

ولفت الى سجل بعض الدول التي تدعي مكافحة الارهاب ، في دعمها للمجموعات الارهابية مؤكدا ان اي خطوة على صعيد مكافحة الارهاب يجب ان تكون صادقة وحقيقيقة وعلى اساس المشاركة الاقليمية ومن دون انتهاك سيادة الدول وبعيدا عن الاهداف السياسية والامنية السلطوية.

ووصف شمخاني دعم ايران للمقاومة الفلسطينة وجهاد الشعب السوري والعراقي في مواجهة الارهاب بانه واجب ديني وضروري واضاف ان إيران تعتبر جميع المذاهب الاسلامية امة واحدة مؤكدا ضرورة تطوير التعاون الاسلامية بهدف تعزيز طاقات العالم الاسلامي في مواجهة التحديات الامنية.

واشار شمخاني الى عزم ايران الجاد والصادق في المفاوضات النووية مع مجموعة 5+1 مشددا على مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال اننا نطالب في مقابل الالتزام بالتعهدات الحصول على حقوقنا القانونية بشكل كامل ونرفض اي اطماع في هذا المجال.

ودعا شمخاني الدول الاوروبية الى الاستفادة من فرصة التعاطي البناء مع ايران لان هذه النافذة لن تبقى مفتوحة دوما.

بدوره اعرب وزير الخارجية الدنماركي في هذا اللقاء عن ارتياحه لزيارة ايران ولقاء المسؤولين في البلاد معربا عن رضاه ازاء مسيرة تنامي الثقة والتعاون بين الاتحاد الاوروبي وايران واضاف ان المفاوضات النووية للتوصل الى اتفاق شامل ومن خلال الجهود القيمة للجانبين تطوي مسارا يبعث على الامل رغم وجود بعض الخلافات.

واشار الى دور ايران المؤثر في المنطقة ولاسيما على صعيد التصدي للارهاب وقال ان اجتثاث جذور الارهاب يستلزم تعاون جميع اللاعبين المؤثرين في المنطقة والعالم فضلا عن تجفيف مصادر تمويل المجموعات الارهابية.