Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-09-08 14:23:00
عدد الزوار: 49
 
"الصحة" تضع الكاميرات الحرارية في المراكز الحدودية لمكافحة "ايبولا"

وزير الصحة د. علي العبيدي
تمثل الأمراض المعدية لاسيما التي لم يتمكن الطب الحديث بايجاد امصال خاصة لها حتى يومنا هذا خطر داهم يترصد الابرياء،وقد انتشر وباء مرض الايبولا في العديد من دول وسط افريقيا وأصبح يشكل تهديدا عالميا، وفي السياق أعلن وزير الصحة، د. علي العبيدي، عن تفعيل الكاميرات الحرارية بالمراكز الصحية الحدودية في النويصيب والسالمي، وذلك قبل فترة وجيزة، مشيرا الى انه تم تزويدها بالاطباء والمفتشين للتصدي للأمراض المعدية ومنع دخولها للبلاد، موضحاً اتخاذ كل الاجراءات الاحترازية لمواجهة مرض «إيبولا»، حيث تم التعاون مع وزارة الداخلية بهذا الصدد، وإيقاف إصدار «الفيز» للقادمين من الدول الموبوءة بهذا المرض، مشددا على خلو البلاد من هذا المرض، فضلا عن تسخير الوزارة لكل الجهود لمواجهة المرض، كاشفا عن إصدار قرارات لإعادة ترتيب الإدارات بين قطاعات الوكلاء المساعدين، وتسكين الوكلاء الجدد خلال الأسبوع المقبل.

وأضاف الوزير العبيدي مؤكدا أن " الوثائق والدراسات والمقترحات المقدّمة من وزارات الصحة بدول المجلس والمطروحة للمناقشة بهذا الاجتماع، تترجم على أرض الواقع الإدراك الواعي لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع، الهادفة إلى تحقيق الصحة بأبعادها المختلفة، ومفهومها الشامل، والتغطية الصحية الشاملة، والتعزيز المستمر لقدرات وأداء النظم الصحية"، مبيّناً أن الوثائق الفنية تعبّر عن الرؤية المستقبلية لآفاق التعاون، وتعزيز التنسيق المستمر بين وزارات الصحة الخليجية، وذلك على هامش افتتاح الاجتماع الثاني للجنة وكلاء وزارات الصحة الخليجية في فندق الجميرا يوم أمس.

وأهاب الوزير العبيدي بضرورة العمل على الاستجابة العالجة والفاعلة لمتطلبات الطوارئ، وتنظيم وإدارة طب الحشود وتجديد الالتزام بدعم برامج الرعاية الصحية الشاملة لكبار السن وللشباب والوقاية من عوامل الخطورة المؤدية للأمراض المزمنة غير المعدية، فضلاً عن التطوير المستمر لاستراتيجيات وبرامج الرعاية الصحية الأولية في جميع المجالات، وذلك بما يواكب المستجدات العالمية المتلاحقة، مؤكداً أن ما حققته دول المجلس من إنجازات ملموسة ومبادرات رائدة موثّقة بالمؤشرات العلمية وبتقارير المنظمات الدولية لتحقيق الأهداف والغايات الإنمائية يعد بمستقبل مشرق وتحقيق المزيد من الإنجازات، بالإضافة إلى تجديد الالتزام بالقرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة وعن مجلس وزراء الصحة بدول المجلس ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.

واشار العبيدي إلى أنه ستتم خلال الاجتماع مناقشة ما اتخذته الدول الأعضاء في مجال الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها، لا سيما وثيقة الكويت الصادرة عن اجتماع وزراء الصحة بدول المجلس الذي استضافته الكويت خلال يناير الماضي، حيث إنها تعكس الآمال والطموح والالتزام بمواجهة الأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة المؤدية إليها وفي مقدمتها التدخين، وذلك من خلال تبني البرامج والسياسات متعددة القطاعات، ووضع الأطر المناسبة للاستفادة من العمل التطوعي، وجهود المجتمع المدني لدعم البرامج الصحية.

وفي سياق آخر هنأ وزير الصحة د. علي العبيدي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمنحه لقب "قائد الإنسانية" من منظمة الأمم المتحدة، وأكد إن ذلك إنجاز محل فخر للكويت وشعبها.

من جانبه أوضح الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة د. عبدالله الهاشم أن الجهود التي بذلت في الاجتماع التأسيسي الأول للجنة وزراء دول مجلس التعاون كان لها بالغ الأثر في تعزيز مسيرة العمل الصحي المشترك، مبيّناً أن الاجتماع، الذي عقدأمس، يأتي تنفيذاً لقرار وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد في يناير الماضي في الكويت، لافتاً إلى أن جدول الأعمال حافل بالعديد من المواضيع المهمة ذات الأولوية في مسيرة العمل المشترك، مهنئاً الكويت حكومة وشعباً على منح الأمم المتحدة لقب «قائد الإنسانية» لسمو أمير البلاد، وتسمية الكويت «مركزاً إنسانياً عالمياً».

فيما تطرق وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي إلى المقترحات وأوراق العمل والوثائق والدراسات المقدّمة من وزارات الصحة الخليجية والمعروضة في جدول الأعمال للاجتماعن وبين أنها تعكس حجم المسؤوليات التي يتحملها قياديو الوزارات في تحقيق آمال وتطلعات الشعوب الخليجية في الصحة والتنمية، وذلك من خلال نظم صحية حديثة، موضحاً وجود تحديات تتعلّق بالتركيبة السكانية والطوارئ وصحة كبار السن، وتمويل الرعاية الصحية والتصدي لعوامل الخطورة ذات العلاقة بالبيئة والسلوكيات، بالإضافة إلى أنماط الحياة غير الصحية والأمراض الوبائية المستجدة، والأمراض المزمنة غير المعدية، مشدداً على أن الاجتماع فرصة لتبادل الرؤى والخبرات، ووضع وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة، والتي من شأنها تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

جدير بالذكر بأن وباء مرض ايبولا تسبب بوفاة أكثر من 1900 شخص في افريقيا، وقد اعلنت منظمة الصحة العالمية بأن القضاء على "ايبولا" يحتاج لجهود عالمية.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website