هيبة الدولة من كرامة و احترام مواطنيها وموظفيه من هذا المفهوم يؤكد النائب فيصل الكندري أن هيبة الموظف العام في أي مجال ووزارة هي من هيبة الدولة، ولا يجوز إطلاقاً التعدي قولاً أو فعلاً على أي موظف يؤدي واجبه في مقر عمله، معتبراً ما حدث لبعض رجال الداخلية ممن كانوا على رأس عملهم في حرس الحدود أمراً مستنكراً وفعلاً شاذاً.
وأشاد الكندري بتجاوب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف بالوكالة محمد الخالد، وطلبه سرعة فتح التحقيق في الحادثة، موضحاً أن الوقوف بجانب الموظف من قبل المسؤولين أمر حميد، يدفع بقية الموظفين على القيام بواجبهم على أكمل وجه.
وشدد الكندري على ضرورة تقديم كل من تثبت عليه تهمة الاعتداء على رجال الأمن إلى الجهات المختصة للخضوع إلى محاكمة، ترجع من خلالها حقوق عسكريي الداخلية المعتدى عليهم، وحتى يكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه الاعتداء على أي موظف في أي دائرة حكومية.
وأشار الكندري إلى أن الموظف المدني أو الموظف العسكري في النهاية هو مواطن يؤدي عمله من أجل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض، لذلك نعلن وقوفنا الكامل تجاه أي إجراءات تقوم بها الداخلية للحد من هذه التصرفات، مبدياً ثقته واعتزازه بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بإرجاع حقوق موظفي الداخلية، وكذلك إرجاع هيبة رجل الأمن، لأن رجل الأمن هو من يرسي مبدأ الأمن والأمان، وهو من أبرز خطوط الدفاع والحماية عن كل شخص في البلاد.
