قال النائب حمود الحمدان ان اهتمام سمو أمير البلاد/ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح "القائد الإنساني" الشخصي بالعمل الانساني ومتابعته الحثيثة لترجمة الحكومة لتوجيهاته في هذا المجال، واضاف أن هذه الاهتمامات الإنسانية أوصلت بالكويت الى ان تكون مركزا انسانيا عالميا رائداً، مؤكداً ان للكويت بصمة خيرية انسانية واضحة جعلتها من اقوى الدول المانحة لاغاثة المنكوبين في شتى بقاع المعمورة، والساعية للحد من وطأة المعاناة حول العالم.
وحول لقب سموه "القائد الإنساني" من قبل الامم المتحدة أكد أنه يأتي تتويجا لجهود سموه في دعم العمل الانساني في انحاء العالم على مدى اكثر من نصف قرن من الزمان، اختلفت خلاله مناصبه، ولم يختلف دعمه للخير وحبه له.
واوضح ان تتويج الامير بهذا اللقب هو تتويج للكويت التي عرفت عبر التاريخ بخصال اهلها الطيبة ودعمهم للخير في كل مكان، حتى اصبحت اللجان الخيرية الكويتية قدوة لمن اراد الاستفادة من تجاربها وخبرتها في العمل الخيري.