قال النائب د. منصور الظفيري إن هذا الاختيار لم يأتِ من فراغ، مشيراً لما قام به سمو أمير البلاد/ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القائد الإنساني كان  جاء نتيجة عمل إنساني لدعم الدول المحتاجة والمنكوبة، وخير دليل عقد مؤتمري المانحين للشعب السوري الشقيق والنتائج الإيجابية التي صدرت عن هذين المؤتمرين.

وأكد الظفيري على أن اختيار الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير قائداً إنسانياً وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً «بمنزلة تقدير دولي للدور الإنساني للكويت وقائدها الحكيم»، لافتاً إلى أن هذا التكريم «اعتراف بدعم سمو أمير البلاد الكبير واللامحدود للعمل الإنساني، وهو تكريم يستحقه سموه باقتدار».