لفت النائب حمد الهرشاني الدور المهم في العمل السياسي في مسيرة صاحب السمر أمير البلاد/ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في منطقة تعج بالأزمات وتحتاج إلى صوت العقل، واعتبر الهرشاني ان اللقب جاء أيضاً ليكرس جهود سموه، وليعكس الوجه المشرق لدولة الكويت وتاريخها الحافل بالعطاء الإنساني الممتد،

وأشار الهرشاني إلى مواقف سموه الإنسانية التي تتمثل "بالمشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية التي يقر بها العالم لبلد مد يد العون للأشقاء والأصدقاء عند الحاجة، موقف سموه من الأزمة السورية باستضافة مؤتمرين للمانحين للشعب السوري، وإطلاق سموه مبادرات لتوفير الأموال اللازمة لنجدتهم والتخفيف من محنتهم. لافتاً إلى مبادرة سموه بدعم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن من خلال حملات إغاثة إنسانية شعبية تتواصل منذ اندلاع الأزمة وحتى الوقت الحاضر، وتوجيهات سموه بإقامة قرية كويتية في مخيم الزعتري تتكون من 2000 كرفان وإقامة مبان اجتماعية.

فيما أكد الهرشاني ان المبادرات التي بادر فيها سموه كانت تهدف إلى تحقيق التوافق حول قضايا المنطقة والعالم والتكامل الاقتصادي، مشيراً إلى القمة الاقتصادية التنموية الاجتماعية العربية التي حملت العديد من مبادرات دولة الكويت لتحسين المستوى المعيشي للمواطن العربي والنهوض باقتصادات المنطقة.

وقد عبر الهشراني عن بالغ سعادته بحصول أمير البلاد على لقب «قائد إنساني» من منظمة الأمم المتحدة، مهنئاً الشعب الكويتي بهذا الاستحقاق الذي قال انه يأتي تتويجاً لمسيرة سموه في مجال العمل الإنساني.

وقال الهرشاني إن عطاء سموه ودولة الكويت الواضحة معالمه على امتداد العالم، من خلال مشاريع تنموية ممولة من الكويت، الأمر الذي يؤكد أهمية الدور الإنساني لدولة الكويت بقيادة سمو الأمير.