مشكلة "الزحمة" عبارة عن عدة مشاكل تراكمت و خلقت هذا الوضع الخانق في الطرق ، بينما تسعى الحكومة لفك التشابك بين الوزارات وحل الازمة ، تسعى كل جهة الى تبرئه ساحتها ، فقد كشف مصدر مسؤول في وزارة الأشغال العامة عن استمرارية الأعمال في كل المشاريع التي تختص بها الوزارة في البلاد، وذلك على خلفية ما ستشهده شوارع البلاد اليوم في أول أيام العام الدراسي الجديد، موضحاً ان الأشغال غير مسؤولة عن تلك الازدحامات المرورية، وهناك تنسيق وتعاون مع وزارة الدخلية وبلدية الكويت لاتمام أعمال المشاريع من دون التأثير في حركة السير على الطريق.
وأضاف المسؤول لـ القبس الكويتية ان مشكلة الازدحام المروري تشترك فيها أكثر من جهة لحل هذه الأزمة، حيث تقوم كل جهة من تلك الجهات بتنفيذ دورها حسب اختصاصها، لافتا إلى ان الأشغال ترجمت دورها بعمل المشاريع التي من شأنها حل مشكلة الاختناقات المرورية في البلاد، وتوسعة الطرق التي تشهد تلك الازدحامات، مبيناً ان اليوم ستشهد البلاد بعض الازدحامات المرورية في بعض الطرق، لكن هذا لا يعني وقف أعمال المشاريع، إنما الأعمال قائمة في مختلف المشاريع، إضافة إلى اتمام عمل بعض التحويلات المرورية في مختلف الطرق للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية.
وأشار المصدر إلى ان هناك مشكلات عديدة مترتبة على الازدحامات المرورية، حيث انه مهما تمت توسعة أو فتح تحويلات وطرقات جديدة، فذلك لن يحل مشكلة الازدحام المروري ما لم يكن هناك تفكير شامل لحل المشكلة، ذاكراً بأن الوزارة قامت برصد وتحديد بعض الطرقات التي تشهد الازدحام المروري، وستعمل الأشغال على إنجاز التوسعات لتلك الطرق، مؤكداً ان البلاد تشهد تزايدا في أعداد المركبات، التي وصلت إلى ما يقارب مليوني مركبة، وهذا مؤشر خطير في مواجهة الازدحام المروري على مختلف الطرق، حيث إنه لا بد من مضاعفة الجهد والعمل على كل جهة مشاركة في حل الأزمة المرورية.
يذكر ان البنية التحتية للكويت بشكل عام تشهد ازدحامات سواء في المستشفيات او المدارس او المطار غيرها من المرافق.