دائماً تولد قصص النجاح من رحم المعاناة ، والمعاقين لا يقلون شأناً عن نظراؤهم الاصحاء ، فلو توافرت لهم بيئة الابداع فانهم سيحققون الانجازات ، ولنا بالتاريخ عبر لذوي اعاقة حطموا القيود ونالوا اعلى المراتب.
و اشارت جريدة القبس الكويتية الى أجواء تعليمية غير ملائمة ومدارس متهالكة وكوادر تدريسية غير متخصصة ولا تجيد التعامل مع طلبة ذوي الإعاقة.. وإعاقات طواها النسيان!
حيث جملة من الصعوبات والعقبات التي حصرها تلامذة مدارس التربية وطلبة الجامعات من ذوي الإعاقة، تزامناً مع بدء استقبالهم عامهم الدراسي الجديد، مطالبين المسؤولين بضرورة النظر إلى مطالبهم، وأبرزها تطوير المناهج وتحديث المدارس وتوفير سبل الراحة في قاعات الدراسة.
ومن أبرز المطالب، أيضاً، توفير الوسائل المعينة لذوي الإعاقات البصرية، لا سيما الكتب المطبوعة بطريقة برايل، فيما طالب ذوو الإعاقات الحركية بتوفير المصاعد الخاصة بهم في الصروح التعليمية.
يذكر انه تم تدشين برنامج “جاهزين” التابع لوزارة الدولة لشؤون الشباب وذلك لمساعدة هذه الفئة في الجامعات.