تتواصل ردود المشيدة بتسمية الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد "قائدا انسانيا" والكويت "مركزا انسانيا عالميا"، واليوم أكدت جماعة (الخط الأخضر) البيئية أن منح الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب قائد إنساني وإعلان دولة الكويت مركزا انسانيا عالميا يدونان نقطة مضيئة في سجل بلدنا هي محل اعتزاز وفخر كبيرين.
وذكرت (الخط الأخضر) في بيان صحافي اليوم "إننا فخورون بالتكريم المرتقب من الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد هذا الشهر ونعتبره دعما لتوجه عريض بين الكويتيين من أجل دعم المبادرات الانسانية للتخفيف عن شعوب العالم المتضررة بغض النظر عن أية اعتبارات".
واضافت نقلا عن البيان أن هذا التكريم يأتي تثمينا مستحقا للدور الانساني الذي يقوم به سمو أمير البلاد عبر مسيرته الحافلة في شتى الاصعدة عربيا ودوليا ولما لعبته الكويت من دور انساني كبير على مر تاريخها وهو الذي ما يعزز مكانة الدول والأمم والشعوب في المجتمع الدولي ويكسبها الاحترام والتقدير. بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).
وذكرت (الخط الأخضر) في البيان أن عطاء سمو أمير البلاد يعبر أيضا عن طبيعة المجتمع الكويتي وانتمائه وطموحاته الخيرة والمباركة لافتة الى الأبعاد الكبيرة لهذا التكريم العالمي لسمو الأمير. واشارت أن مجمل ذلك تحقق بفضل حكمة سموه وحنكته وبما يكرسه سموه من مبادرات متتالية ليكون رمزا عالميا للمساهمات الكريمة لصالح الشعوب المنكوبة جراء الفقر والقهر والجوع وشتى أنواع المآسي سواء كانت بفعل الكوارث الطبيعية أم بفعل الانسان. وأضافت بحسب البيان أن اللقب والمكانة التي حازها سمو الامير ودولة الكويت تشكلان دافعا اضافيا لمجتمعنا لأن ينهض في شتى مجالات التطوع والعطاء والبناء الانساني ما يسجل علامة فارقة في سجل الكويت وسمعتها الدولية ويمثل سببا اضافيا لآفاق العطاء من أجل خير البشرية والسلام بين الأمم والشعوب.
جدير بالذكر بأن الأمم المتحدة ستقيم حفل تكريم لسمو الأمير في التاسع من الشهر الجاري في مقر الامم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
