جدد النائب علي الراشد التأكيد على ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك شكل سبع حكومات خلال سنتين وهيئت له ظروف سياسية كان لابد أن ينتهزها، مبينا أنه ليس لديه أي ولاء للحكومة الحالية أو الماضية، لكن ولاءه للكويت وحدها . 

وردا على سؤال عن حديث المحامي محمد عبدالقادر الجاسم عن ان ” تحول الراشد الى المعارضة يندرج ضمن مشروع ولاية العهد ، اوضح الراشد ان حديث الجاسم نابع عن خلاف شخصي بعد ان رفض الراشد تعيين الجاسم في اللجنة التشريعية في المجلس المبطل ، مؤكدا رفضه لمثل هذا الحديث . 

وقال الراشد في مقابلة تلفزيونية: مواقفي عندما كنت رئيسا للمجلس تبين أنني لم أكن مواليا للحكومة ، ونعم أدعم الحكومة لكن حين تخفق سأحاسبها ، مبينا في الوقت ذاته انه سيكون عونا لرئيس مجلس الامة الحالي مرزوق الغانم ، ولن يكررا تجربة الرئيسين السابقين جاسم الخرافي واحمد السعدون . 

وعن علاقته بأمين سر مجلس الأمة يعقوب الصانع ، اوضح الراشد انهما كانا شريكين ومقربين في السابق ، اما الان فعلاقتهما علاقة زمالة . 

واضاف الراشد: لم أحترق سياسيا كما يرى البعض ، وقريبا سنعلن عن الهيكل التنظيمي لتيار المسار ونعقد ندوات تشرح أهدافنا ، معتبرا أن “تيار المسار المستقل” ليس جديدا وفكرته تبلورت منذ سنتين ، وانه امتداد طبيع لمجموعة 62 ، مشددا على أن قضية الفساد الحكومي تشغل بال الجميع والدستور خط أحمر. 

ونفى الراشد ان يكون محسوبا على سمو الشيخ ناصر المحمد ومدعوما منه في انتخابات الرئاسة ، مؤكدا ان سمو الشيخ ناصر لم يدعمه في انتخابات الرئاسة بدليل ان النواب المحسوبين على الشيخ ناصر لم يصوتوا له ، مبينا ان بعض النواب لم يبروا بقسمهم له بالتصويت له في الرئاسة . 

ولفت الراشد الى انه ينتظر “معلومات خطيرة إن صدقت ستجعلني أواجه رئيس الحكومة تحت قبة عبدالله السالم ” ، مؤكدا انه لن ينزل الى الشارع ولكنه سيستخدم حقه الدستوري ووفقا للأطر الدستوري ، مشيرا الى انه لا يزال من المؤيدين بأن يكون رئيس الحكومة من الأسرة الحاكمة وخصوصا في الفترة الحالية . 

واكد الراشد: ان رئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك متوافق مع “الفريق البرتقالي” ، ولا يزال يجتمع معهم ، بدليل ما نقله النائب السابق مسلم البراك عن اجتماعه مع “الاغلبية المبطلة” واتفاقه معهم في الرغبة بعدم تغيير النظام الانتخابي. 

وذكر الراشد أن النائب الاسبق مبارك الدويلة كان يتصل على البعض لتوزيرهم في التشكيلات الحكومية ، معربا عن اعتقاده بوجود ” اكثر من احمد عز في الكويت ” . 

وبين أنه رفض ان تكون الـ 30 الف دينار كدعم لمواد البناء على القرض الاسكاني ، لأنه يرى انها تنفيع للتجار ، وان الحكومة لوكانت جادة في التخفيف عن المواطن لسمحت له بالبحث عن الاسعار الارخص لمواد البناء ، وان تكون له حرية الاختيار في الشراء والاختيار . 

وزاد الراشد : أجزم بأن المجلس الحالي لن يكمل مدته الدستورية كاملة واحسبوها علي ، ولكني في نفس الوقت اتمنى ان يكون اعتقادي خاطئ وكذلك اعتقاد النائب السابق علي الدقباسي بأن هناك انتخابات مبكرة . 

وتوقع الراشد ان صاحب السمو سيرد اي قانون لتعديل قانون الانتخابات الى “الصوتين ” حتى وان اقرته الاغلبية داخل مجلس الامة ، معتبرا ان الموافقة على الصوتين هو تخلي عن 40 في المئة من الشعب الكويتي شاركوا في انتخابات الصوت الواحد . 

واكد ان الحكومة غير راغبة بحل أي مشكلة في البلد ، وقضية البدون قنبلة موقوتة والحكومة تقر بأن هناك من بينهم مستحقين للجنسية الكويتية ، ويجب ان ينالوا الجنسية ، وصالح الفضالة استلم الجهاز المركزي منذ سنوات والان يفترض ان تكون خارطة الحل قد رسمت وان نبدأ بخطوات التنفيذ لحل القضية ، والحكومة لا تريد ان تحل اي قضية ولا يعقل اننا حتى غير قادرين على بناء ملعب كرة قدم بشكل صحيح ، وكذلك لا يوجد أحد يحاسب كما حصل في الشوارع التي تسببت بتكسير السيارات . 

وفي شأن جماعة الاخوان المسلمين ، قال الراشد أن إخوان الكويت لهم علاقة بإخوان مصر ويعقدون معهم اجتماعات دولية ، مؤكدا في الوقت ذاته ان من حرض على الفريق أول عبدالفتاح السيسي ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون الكويتي، ويفترض ان يحاسب