اعتبر النائب فيصل الدويسان ان سمو الأمير باياديه البيضاء ساعد أغلب الدول والشعوب المنكوبة بغض النظر عن دينها أو مذهبها أو عرقها فتعاطى معها وفق منظور إنساني شامل.
واعرب الدويسان عن فرحه قائلا: يا صاحب السمو كم فرحت الكويت كلها بهذا التكريم الذي تستحقه دون شك لانك حفظت لنا عيشها بأمن وأمان وسط إقليم متزعزع وغير مستقر، متابعاً: «يا سمو الأمير ان شعوب العالم ثاروا على قادتهم لانهم يريدون حاكما عادلا مثل سموك».
كما أكد النائب الدويسان ان الأمم المتحدة لم تجد في ظل محيط متلاطم من القتل والتشريد والظلم بارقة أمل لعودة الإنسانية إلى العالم إلا بتنصيب قائد للإنسانية وهو سمو الأمير الذي ظهر لهم من دولة صغيرة بحجمها كنقطة ضوء في عالم مظلم بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها، وكأنها تقول للجميع، قادة وشعوبا، هذا قدوتكم فاتبعوه. واعتبر الدويسان ان لقب قائد الإنسانية محط فخر واعتزاز لنا ولدولتنا.
والجدير ذكره أن الأمم المتحدة كانت قد سمت دولة الكويت "مركزا انسانيا عالميا" وأطلقت لقب "قائد انساني" على سمو امير البلاد حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك سبتمبر الجاري تقديرا لدورها الانساني.