بينما تصر الحكومة على انها ليست تصفية وانما نقل العاملين والنشاط الى شركات النفط الاخرى ، تقدم عضو مجلس الامة النائب عبدالله الطريجي بسؤال لوزير النفط حول شركات خدمات القطاع النفطي وهي إحدى الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، ولاستيضاح ذلك الأمر اراد الطريجي معرفة ما هي إختصاصات الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية وجميع القرارات الصادرة من وزراء النفط بهذا الخصوص، كما تسائل ايضا عن إختصاصات الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة خدمات القطاع النفطي ومنذ متى تولى العمل بهذا المنصب ، وما هي المناصب الأخرى التي يترأسها.

كما طالب بتزويده بنسخة من قرار مؤسسة البترول الكويتية بتصفية شركة خدمات القطاع النفطي مع ذكر أهداف التصفية والإستراتيجية المتبعة لتنفيذ القرار المذكور ، بالاضافة الى نسخه من العقد التأسيسي لشركة خدمات القطاع النفطي مع بيان الأهداف التأسيسية لإنشاء الشركة المذكورة .
ولم يكتفي بهذا القدر وتطرق الى الهيكل التنظيمي لشركة الخدمات البترولية و مطالباً بأسماء الموظفين ودرجاتهم على الهيكل التنظيمي ، وتواصلت تساؤولاته  حول التعاميم الصادرة من شركة خدمات القطاع النفطي وذلك بشأن نقل جميع العاملين من الشركة إلى مؤسسة البترول الكويتية والشركات التابعة لها وكذلك التعاميم الخاصة بالتغييرات التنظيمية وذلك خلال عام 2014 ، كما سأل عن  الإجراءات التي قامت بها الوزارة حيال التعاميم والقرارات الصادرة من شركة خدمات القطاع النفطي .
وطلبات الطريجي امتدت الى طلب معرفة عدم قيام  الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية بتنفيذ قرار إلغاء نقل جميع العاملين المشمولين في التعميم الإداري الصادر بتاريخ 13/8/2014 من شركة خدمات القطاع النفطي إلى مؤسسة البترول والشركات التابعة لها بشأن إعادتهم إلى مقر عملهم من الشركة .
وعن ازمة الموظفين التي كانت معلقة لفترة ليست قصيرة ، سأل عن توظيف الموظفين منذ 27 يوليو 2013 وحتى تاريخه بالاضافة طلبه كشفاً بكافة الأسماء والمسميات والدرجات الوظيفية والجنسيات وتاريخ التعيين وذلك على كافة أنواع العقود .
وختم قائمته الطويلة بالتأكد في حال تم توقيع عقود منذ 27 يوليو 2013 وحتى تاريخه مع طلب نسخ من العقود إن وجدت .

جدير بالذكر ان شركة خدمات القطاع النفطي كان لها مجلس ادارة وعدد العاملين فيها 52 منهم 15 غير كويتي.

وبما ان الطريجي طلب كل هذا ، هل هناك ما يدل على خلل جوهري في القطاع النفطي لكي يستدرج الوزير العمير ..   الايام القادمة سوف تكشف لنا ما اراد الطريجي بالضبط معرفته ...