لا يزال الغموض يكتنف موقف المواطن الكويتي المخطوف في لبنان عقب ان تمكنت عصابة من اختطافه وهو في طريقه من الاردن الى لبنان.
نيابياً ، حمّل عضو مجلس الامة د. عودة الرويعي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله مسؤولية عدم الإسراع في الإفراج عن الكويتي المختطف في لبنان مسفر الهاجري، بسبب تقاعسهما عن أداء الدور المطلوب منهما على الوجه الأكمل، منذ اختطاف المواطن الكويتي.
وقال الرويعي في تصريح له: «أنا على يقين بأن وزير الداخلية اللبناني والمسؤولين في لبنان يعرفون جيداً اسم مختطف المواطن الكويتي ومكان الاختطاف وكل ملابساته، وعلى وزارة الخارجية التحرك والضغط على لبنان من أجل عودة المواطن الهاجري إلى وطنه وأسرته».
وحذّر الرويعي وزارة الخارجية من أن التقاعس في التعامل مع قضية اختطاف المواطن الكويتي في لبنان سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، وتشجيع الدول المجاورة على القيام بأعمال مشابهة واختطاف أبرياء.
جدير بالذكر ان السلطات اللبنانية ذكرت انها حددت مكان الخاطفين لكنها ابدت تحفظاً عن الاعلان لاسباب امنية بحسب قولها.