الدورة المستندية بالكويت تقتل المشاريع و تعطي المقاول سبباً اضافياً لممارسة الاعيبه ، هناك مشاريع حبر على ورق فقط ، وهناك مشاريع استهلكت اضعاف الميزانية المرصودة ، ناهيك عن عدم الالتزام بالمخطط الزمني للمشروع والذي يتأخر سنوات طويلة .
وفي هذا السياق ، أعلن أمين سر مجلس الأمة النائب يعقوب الصانع عن بدء جمع التواقيع لعقد جلسة خاصة لدور الانعقاد المقبل لمناقشة سياسة الحكومة في معالجة بطء الدورة المستندية المتعلقة بتنفيذ المشاريع التنموية.
وقال الصانع ان النظر الى مصلحة الدولة فيما يخص المشاريع التنموية الكبرى يتطلب معالجة العراقيل وبطء الدورة المستندية.
واضاف الصانع ان السلطة التشريعية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تعطيل كل هذه المشاريع، مشيراً الى ان القاصي والداني يعرف ان مشاريع الدولة تتأخر لفترات طويلة قد تصل الى خمس سنوات.
وأوضح انه من هذا المنطلق اتقدم بطلبي لعقد جلسة خاصة لما لها من دور مهم لطرح موضوع عام للمناقشة بشأن التعقيدات الإدارية وبطء الدورة المستندية، وأثرها السلبي في المشروعات التنموية الكبرى.
وبين الصانع أن المجلس يريد معرفة ما رؤية الحكومة في كيفية التنسيق بين أجهزة الدولة، وكلنا نعلم تماما أنها المشكلة الرئيسية.
وأعرب عن تفاؤله بأن الزملاء النواب وأيضا الحكومة سيكونون على قدر المسؤولية لوضع حل جذري في مسألة بطء الدورة المستندية والتنسيق بين اجهزة الدولة، حتى نرى مشروع فيلكا والمطار والابراج وغيرها من المشاريع منتهية حسب المواعيد المحددة لها.
جدير بالذكر ان دور الانعقاد المقبل سيبدأ في الشهر المقبل و يسعى النواب في الوقت الراهن الى تشكيل لجنة تلتقي برئيس الوزراء لبحث الاستغناء عن بعض الوزراء الذين سيكونون مشاريع تأزيم.