عانت طالبات الثانوية في منطقة أم الهيمان لفترة ليست بقصيرة، نظرا لعدم وجود مدارس ثانوية للبنات في منطقتهن مما اضطر اولياء امورهن إلى اصطحابهن إلى اقرب ثانوية في منطقة الصباحية، وقد انهى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية وزير التعليم العالي بالإنابة د. عبدالمحسن المدعج بعدم قرر تحويل روضتين إلى مدرستي ثانوية للبنات، وصباح أمس أكد الوزير المدعج انتهاء الجهات المعنية من إتمام جميع الاستعدادات لاستقبال طالبات الصف العاشر في ملاحق ثانوية «أم الهيمان»، مشيرا إلى استكمال كافة النواقص والتجهيزات الخاصة بالمباني التي تم تحويلها لتصبح ملاحق للثانوية المذكورة، والمساهمة في تقليل الكثافات وإنهاء معاناة طالبات المنطقة.

وذكر خلال جولة تفقدية قام بها، على مباني روضتي النوخذة والمعراج بمنطقة علي صباح السالم، التي تم تحويلها الى مدارس ثانوية للبنات، ،  إن المدرستين جاهزتان لاستقبال طالبات الثانوية في المنطقة، وقد تم تركيب السبورة الذكية في كافة الفصول الدراسية، و10 كاميرات مراقبة، متوجها بالشكر إلى القائمين على منطقة الأحمدي التعليمية بقيادة مديرة المنطقة منى الصلال، على ما بذلوه من جهود في تحويل وتجهيز المدرستين في مدة زمنية لم تتجاوز الـ10 أيام.

واوضح الوزير أن دراسة الطالبات في مباني الرياض ستكون مؤقتة لحين الانتهاء من مدارسهن الجديدة التي قيد الإنشاء، مؤكدا أن ذلك الأمر لن يؤثر في نقل أطفالنا الى مدارس أخرى للرياض، واضاف مبينا أن الوزارة ستتسلم مدرسة البنات الجديدة مع بداية العام المقبل، لتحل نهائيا مشكلة الثانوية، لافتا إلى أن الوزارة تمضي في بناء مدارس جديدة ضمن الخطة المرسومة، وما تم افتتاحه هذا العام يوازي الخطط التنموية للوزارة.

ولفت الوزير المدعج إلى «أن مشروع التعليم الإلكتروني مشروع طموح، وتم تدشينه منذ حوالي 4 سنوات، ولكن لظروف خارجة عن إرادة المسؤولين في الوزارة علق بعض الوقت، والآن وضعناه على السكة، بدءا بالمدارس الثانوية، ومرورا بالمراحل الأدنى في السنوات المقبلة».

جدير بالذكر بأن النواب حمود الحمدان وعبدالله التميمي ومحمد الحويلة رافقا الوزير المدعج بجولته في مدارس أم الهيمان بالإضافة إلى محافظ الأحمدي الشيخ فواز الصباح.