بادرت الكويت ومنذ الايام الاولى للأزمة السورية الطاحنة، بتقديم يد العون والمساعدة للشعب السوري الشقيق، من خلال تقديم المساعدات العينية والمالية للمشردين واللاجئين في الدول المجاورة لسوريا، سواء من خلال المؤسسات الرسمية أو الأهلية، وبتبرع قدره 500 مليون دولار تصدرت دولة الكويت دول العالم لناحية حجم التبرعات لدعم الوضع الانساني للشعب السوري والمقدمة في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين الذي استضافته البلاد يناير 2014 ووصف خلاله الامين العام للامم المتحدة بان كي مون سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بأنه "قائد انساني".
واحرزت الجهود الدبلوماسية الكويتية نتائج مبهرة في المؤتمر حيث تمكنت من الحصول على تعهدات 69 دولة مشاركة بالتبرع بمبلغ قدره 4ر2 مليار دولار لتكون الكويت حسب وصف الامم المتحدة "مركزا انسانيا عالميا". بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا).
جدير بالذكر جدير بالذكر بأن الأمم المتحدة ستحتفل بتكريم دولة الكويت ممثلة سمو الأمير في التاسع من سبتمبر الجاري في مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية.