Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2013-12-25 09:36:00
عدد الزوار: 665
 
الطبطبائي: حكم "الدستورية" جنب المعارضة التصدع
 
 
فيما لم يخف النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي أن حكم المحكمة الدستورية باستمرار مجلس الامة الحالي جنّب المعارضة (غالبية المجلس المبطل الأول) التصدّع، أبقى العين مفتوحة على الحكومة المنتخبة ورئيس الوزراء الشعبي.
وعلى تأكيده ان الأوضاع في البلد «تسير الى الأسوأ» تفاءل الطبطبائي بعودة الحراك الى الشارع بزخمه السابق «وإن كان لا يزال نائما ويحتاج الى ضخ النشاط والحيوية في عروقه».
وأكد الطبطبائي ان حكم المحكمة الدستورية الذي صدر بدستورية المجلس الحالي «اعطانا قوة ونفسا للعمل الموحد بعدما تلاشت احتمالات حدوث اي انقسامات كانت قد تحدث في حال ابطال هذا المجلس والعودة الى الانتخابات البرلمانية».
وقال الطبطبائي «ان الغالبية كانت متماسكة ولاتزال، وان كان هذا الحكم جنبها اي انقسامات، ولهذا نتمنى ان نستفيد من هذا التوحد في الانطلاق نحو الامام بشكل اقوى وعلى ارض صلبة».
واشار الطبطبائي الى انه «مما لا شك فيه ان الحراك لايزال نائما ويحتاج الى ضخ النشاط والحيوية في عروقه مرة اخرى، وان كانت رؤيتنا ان العودة ستكون تصاعدية وعلى مراحل متتالية، فلا بداية قوية في الوقت الراهن»، معلنا أن «العودة الى الشارع ستكون بشكل تدريجي وبأعداد قليلة تزيد مع الايام، وتكرر اخطاء الحكومة سيعيد الاعداد في الشارع كما كانت عليه واكثر ان شاء الله».
وأوضح الطبطبائي ان «اوضاع البلد باتت تسير الى الاسوأ، فالفساد المالي والتراجع في الخدمات ومستقبل الميزانية المقبلة، والقضية الاسكانية والقضية الصحية ومستوى التعليم هي كلها قضايا باتت تتراجع فيها الحكومة وبشكل مخيف، وسكوتنا عن هذه الاوضاع اظهر عبء المسؤولية امام الناس، لكون أن المجلس الحالي لا يمكنه تصحيح اي مسار لانه ترك الحكومة تفعل ما تشاء».
وقال الطبطبائي ان «الاصلاح ليس وقفا على مجلس الامة فقط، بل على القوى السياسية العمل وبجد لتحقيق هذا الاصلاح، فهذا الجانب ليس مقتصرا على المجلس او عدد الاصوات، فنحن تجاوزنا هذه المرحلة لاننا نطالب بحكومة برلمانية تخرج من رحم المجلس، بالاضافة الى رئيس شعبي، ولهذا فإننا لن نتنازل عن هدفنا الاصلاحي الرامي الى حكومة منتخبة».
وأكد «ان هذه الحكومة غير قادرة على ايجاد حل لاي مشكلة يعاني منها البلد، وهنا فإن الشعب الكويتي لن يسكت عن هذه الاوضاع المقلوبة، وهذه الحكومة ليس لديها اي مشروع اصلاحي والبلد في تراجع وتأخر».
وأشار الى ان هناك قوى سياسية مختلفة واخرى مجتمعية باتت تلتف حول الغالبية «ليس لاشخاصنا بل لما نحمله من افكار، بعدما رأت ان الفساد استشرى في البلد، والناس ابتعدوا عن الحكومة بعدما لمسوا التراجع والفساد. حتى القطاع الشيعي الذي لايزال ممثلوه في المجلس مع الحكومة سيتحول مع المعارضة، لان الخدمات التي تقدمها الدولة متأخرة وضررها على جميع المواطنين سواء كانوا السنة او الشيعة».
واعتبر الطبطبائي ان عدم حضور بعض الاعضاء الى اجتماع الغالبية في مزرعة النائب السابق خالد السلطان «قد يكون خوفا منهم بسبب انتظار حكم المحكمة الدستورية، إلا ان الحكم الصادر جنبنا هذه الازمة التي كانت قد تجلب التصدع الى الغالبية وهو كان متوقعا». 
من جهة أخرى، شدد الطبطبائي على أن المساعدات التي يجمعها الشعب الكويتي تذهب جميعها إلى الكتائب المقاتلة ضد نظام بشار الأسد، غير المرتبطة بتنظيم «القاعدة» بشكل مباشر، «فمساعداتنا تقدم دعما للجهاد والمجاهدين البعيدين عن جيش (النصرة) أو (داعش)». 
وقال الطبطبائي لـ «الراي» إن «الواجب يتطلب من الأميركيين عدم التركيز على دعم هذه الكتائب، لأننا نحن أصلا لا ندعم هذه الجهات وتبرعاتنا لاتتعدى 20 في المئة من حاجة الفصائل المقاتلة، فلا يوجد لدينا ما نقدمه الى كتائب (النصرة) أو (داعش)»، داعيا إلى عدم الاهتمام بالدعوات الأميركية المنادية بوقف جمع التبرعات للشعب السوري «وإذا كانت أميركا تختلف مع تنظيم (القاعدة) فنحن لاعلاقة لنا بها». 
وأشار الطبطبائي الى أن «مساعداتنا مستمرة للكتائب التي تقاتل نظام الأسد والتي تحتل الغالبية من بين الكتائب، فمن يرتبط مع تنظيم (القاعدة) لا يتعدى الأربعة في المئة من بين الكتائب المقاتلة على الأرض، ومن غير المعقول أن يحرم الشعب السوري من المساعدات بسبب هذه النسبة القليلة التابعة لتنظيم (القاعدة)».
واعلن الطبطبائي عن وجود «خلاف كبير مع (داعش) في الأسلوب والطريقة، وحاولنا في أكثر من مرة أن نقدم النصيحة لهم في السر إلا انها لم تجد نفعا، ما دعانا الى التحذير من خط سيرهم في العلن، وذلك بهدف إيضاح هذا الأمر للناس. أما جيش النصرة فلم نر منهم أي انحراف في السلوك، ونرى دورهم الكبير وتعاونهم وأثرهم الواضح، إلا أننا في حقيقة الأمر لا نساعدهم لأن مساعداتنا لهم ستؤدي حتما الى قطعها عن الآخرين. وعموما نحرص على أن تصل مساعداتنا الى الأراضي السورية كافة وبشكل متواصل».
وأوضح الطبطبائي أن «الأمة الإسلامية تقع عليها مسؤولية كبيرة في نصرة السوريين وتمكينهم من مواجهة قصف البراميل الذي خطف حياة المئات من الأبرياء على أيدي نظام بشار»، متسائلا عن «ازدواجية المعايير التي سمحت لما يقارب 30 فصيلا خارجيا بالقتال مع نظام بشار وبدعم عدد من دول العالم، في حين نمنع نحن من نصرتهم وهم من يفتك بهم، فلا ريب أن ذلك غير معقول وغير مقبول البتة».

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website