أعلن قائد جيش فيجي أن مقاتلي جبهة النصرة الذين احتجزوا الأسبوع الماضي العشرات من جنود فيجي المشاركين في قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، يطالبون برفع تنظيمهم من القائمة الدولية للإرهاب ودفع تعويضات عن أعضاء قتلوا خلال المعارك.
وصرح "البريجادير" جنرال موسيس تيكويتوجا بأن المفاوضات بين جبهة النصرة التابعة للقاعدة ووفد جديد من الأمم المتحدة موجود حالياً في سوريا تسارعت. وأضاف لوسائل الإعلام في سوفا عاصمة فيجي "المتمردون لا يقولون لنا أين الجنود، لكنهم يواصلون التأكيد على أنهم يلقون رعاية جيدة. وقالوا لنا أيضاً إنهم حريصون على إخراجهم من مناطق القتال".
إلى ذلك، كشف قائد جيش فيجي أن جبهة النصرة تطلب تعويضاً عن ثلاثة من مقاتليها قتلوا خلال المواجهات التي حدثت مع قوات حفظ السلام إلى جانب تقديم مساعدات إنسانية لسكان معقل لهم على مشارف العاصمة السورية دمشق، ورفع اسم التنظيم من قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية المحظورة. وأضاف تيكويتوجا "تلقينا تطمينات من مقر الأمم المتحدة بأن المنظمة الدولية ستكرس كل مواردها لضمان إعادة جنودنا سالمين".