باتت حرائق مصفاة الاحمدي تضع المسؤولين في موقف المساءلة الانسانية والسياسية لا سيما وزير النفط علي العمير الذي يبدو انه يقترب من الاستجواب رويداً رويداً.
واستغرب النائب د. عبدالله الطريجي تصرُّفات بعض مسؤولي القطاع النفطي وتصريحاتهم عن الحوادث الأخيرة، وكأن أرواح العمال غير مهمة، وانما الجلوس في مناصبهم العالية هي الأهم!
وقال الطريجي إن هناك مجموعة من الحوادث حصلت في يومي 16 و17 أغسطس 2014، وهي حريق في مياه الصرف لوحدة تخزين الغاز، وكانت مجموع الاصابات 6 حروق متفرّقة ووفاة عامل في المستشفى في اليوم نفسه، والثاني توفي بعد يومين متأثراً بالحروق، والثالث توفي بالمستشفى!
وطالب الطريجي وزير النفط بالوقوف وقفة جادة ومحاسبة المسؤولين على تصريحاتهم النافية للموضوع، واجراء تحقيق من خارج القطاع النفطي، نظراً الى «الشللية» في القطاع ومحاسبة المقصرين.
جدير بالذكر ان النائب حمود الحمدان اطلق تصريحات مشابهه مطالبا بوضع حد للحرائق في القطاع النفطي.