تبنت "جبهة النصرة" في سوريا، عملية خطف أكثر من 40 جندياً فيجياً في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان (الأندوف) التي جرت منذ 5 أيام، حسب المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية الإلكترونية (سايت)، وأكدت "النصرة" أن "المحتجزين في مكان آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج"، حسب بيان صادر عنها.
ونشر التنظيم صور 45 جندياً من عناصر قوة الأمم المتحدة الذين تم احتجازهم الخميس، وقالت الجبهة في بيانها إن اختطافها عناصر قوات الأمم المتحدة جاء "رداً على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة" مع النظام السوري .
وقال البيان: "على مدار تلك السنوات تظاهرت منظمة الأمم المتحدة بالوقوف مع أهل الشام في ثورتهم ونضالهم ضد النظام، كل ذلك لم يحرك قراراً واحداً ذا جدوى يوقف هذه الجرائم المرتكبة" .
واشار، اتخذت منظمة الأمم المتحدة وبالإجماع عدة قرارات تجاه المجاهدين، فتارة يفرضون على "جبهة النصرة" العقوبات، وتارة يضعونهم على قائمة الإرهاب"، على حد تعبير البيان، ونشرت صورتان غير مؤرختين على موقع للتواصل الاجتماعي للجنود، وظهرت مجموعة جنود في إحدى الصورتين في زي عسكري، وأظهرت صورة أخرى 45 بطاقة هوية يعتقد أنها لجنود حفظ السلام .