تم انشاء هيئة القوى العاملة مؤخراً للقضاء على ظاهرة تجار الاقامات و بالفعل استقبلت الهيئة مئات التظلمات وقبلت الكثير منها ولكن كأي مشروع حكومي جديد فانه ارتطم ببعض المعوقات .
و شهد مكتب نائب مدير هيئة القوى العاملة للاستخدام والاستقدام، أحمد الموسى، في المكتب الفني في وزارة الشؤون ازدحاماً شديداً وتدافعاً من المراجعين أمام باب المكتب، بعدما «غص» مكتب السكرتارية والممر بالمرجعين من أصحاب الأعمال والعمال.
وأبدى عدد من المراجعين امتعاضهم من آلية إنجاز المعاملات، مؤكدين أنهم يئسوا من إنجاز معاملاتهم في إدارات العمل، فقرروا مقابلة المدير العام، جمال الدوسري، أو أحد نوابه من أجل مساعدتهم في إنجازها.
وقال يعقوب العنزي للقبس الكويتية : ذهبت لمراجعة إدارة عمل الفروانية مراراً وتكراراً من أجل إنجاز معاملتي، ولكن الموظفين والمسؤولين هناك أكدوا أنه لا صلاحية لهم في إنجازها، وطالبوني بأن أذهب إلى مدير الهيئة، ولكنني ذهبت إلى مكتبه ولم أجده، وعندما أتيت الى مكتب نائبه وجدت هذا الازدحام الكبير من المراجعين.
من جانبه، قال علي حسين: نعاني من تأخير إنجاز المعاملات في إدارات العمل، وكثير من الموظفين على الكاونترات يتعمّدون المماطلة في إنجاز المعاملات، وعندما نذهب إلى المسؤولين لا ينصفوننا، ونجد أنفسنا ندور في حلقة مفرغة، لذلك نضطر للجوء الى المسؤولين في الوزارة.
وأضاف: ولكن الغريب أن الوضع أمام مكاتب المدير ونوابه لا يختلف كثيرا عن إدارات العمل، حيث نجد الزحمة مستمرة طوال ساعات العمل، قائلاً: «ننحاش من جحيم إدارات العمل وزحمتها وتعطيلها، لنجدها أمامنا في مكاتب القياديين في الوزارة».
جدير بالذكر ان هيئة القوى العاملة برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية هند الصبيح.
