الاسئلة البرلمانية المكثفة هي دلالة على التمهيد لاستجواب فاما ان يتعاون الوزير مع النائب او ... المنصة.

و حاصر النائبان د.عبدالحميد دشتي ود.عبدالله الطريجي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التجارة والصناعة ووزير التربية ووزير التعليم العالي بالوكالة د.عبدالمحسن المدعج بالتصريحات والأسئلة البرلمانية التي ستنتهي وفق مصادر برلمانية الى مساءلة حتمية ووشيكة ستوجه الى الوزير المدعج مع بداية دور الانعقاد المقبل.
وأكدت مصادر في تصريح لـ«الوطن» الكويتية  ان مساءلة المدعج أصبحت في حكم المؤكد إن لم يكن هناك تعديل أو تدوير وزاري قبل انطلاق دور الانعقاد القادم، مشيرة الى أنه ليس هناك أي تنسيق بين النائبين دشتي والطريجي بشأن تقديم استجواب مشترك من عدمه بل إنهما يعملان حتى هذه اللحظة منفردين وان كلاً منهما سينتهي الى توجيه استجواب.
وأشارت المصادر الى ان الوزير سيتحصن بعدد من النواب ليس بقليل يدافعون عنه ان قدم في حقه أي استجواب وأنه لا يخاف ولا يخشى التهديدات التي يطلقها النائبان وأنه يعمل بعيدا عن تصريحاتهما التي لا تهمه – وفقا للمصادر ذاتها -، لافتة الى الدعم الحكومي للوزير في هذا الجانب والذي طمأن الوزير الى سلامة موقفه اذا ما تم توجيه أي استجواب له وأن مصير تلك الاستجوابات المناقشة وليس أكثر من ذلك.

جدير بالذكر ان الطريجي طالب من رئيس الحكومة رحيل الوزير المدعج ووثفه ذلك بانه مطلب وطني!.