قف للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا ، للمعلم دور محوري في حياة الشعوب فهو يشكل الافكار في عقول النشء والصغار الذين لا يزالون خام جاهز للتشكيل.
ومن هذا المنطلق ، دعا النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران المعلمين الى «تحصين الطلاب والطالبات من التيارات الفكرية الوافدة، وغرس القيم الإسلامية والثوابت الاجتماعية الأصيلة في نفوسهم والاهتمام برفع مستوى التحصيل العلمي»، مشددا على أهمية ان يأخذ بعين الاعتبار «أعضاء هيئة التدريس من دكاترة ومهندسين وفنيين ومعلمين واختصاصيين والقائمين على التعليم الخاص بأنهم يقومون بمهمة الأنبياء والرسل عليهم السلام في تعليم الناس وإرشادهم وتوجيههم إلى ما ينفعهم وتحذيرهم مما يضرهم وتشجيعهم على الالتزام بآداب العالم والمتعلم».
وحض الجيران الإدارة والمدرسة والأسرة والطالب على أهمية «اتقان المادة العلمية تحصيلا وأداء، فإن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه وتوثيق وإصلاح العلاقة بالإدارة التعليمية، واستيعاب أهداف التعليم العامة والخاصة والأهداف السلوكية».
وشدد ايضا على اهمية « تشويق المتعلمين في المادة وتيسيرها والاهتمام بتطوير القدرات والمهارات، ومتابعة النمو المعرفي وتنوع مصادر المعرفة في المجال العلمي والتربوي، وذلك من خلال الاطلاع على النشرات التربوية والمراجع العلمية ووسائل التواصل الاجتماعي بإرشادهم إلى المواقع العلمية والبحثية والاستفادة من اللقاءات التربوية والبرامج التدريبية».
جدير بالذكر ان الكوادر التعليمية باشروا اعمالهم امس حيث من المقرر ان يلحقهم الطلبة على على حسب المراحلة التعليمية يسبقها اختبارات الدور الثاني.