تغطي الحكومة ما يقارب 90 بالمائه من البعثات الخارجية للطلبة حيث تسعى الى تنمية عقول الشباب وتسخيرها لخدمة الوطن في المستقبل القريب.

من جانبه أكد الوكيل المساعد للشؤون المالية والادارية في وزارة التعليم العالي غالب العصيمي ان اجمالي مصروفات الوزارة على التعليم العالي داخلياً وخارجياً تبلغ 260 مليون دينار سنوياً، بعد الزيادة الأخيرة للمخصصات المالية للطلبة، موضحاً ان زيادة المخصصات المالية للطلبة المبتعثين تتم وفق دراسة دورية كل 3 سنوات، لا سيما ان الزيادة الأخيرة اقرت في يونيو الماضي، وقد شملت الرواتب وكل البدلات المالية التي يتسلمها المبتعث.

وأضاف العصيمي خلال لقاء مع القبس الكويتية  ان الفروقات في صرف المخصصات المالية لكل دولة ابتعاث تحددها عدة اعتبارات، أهمها طبيعة الأسعار في تلك الدول وآراء رؤساء المكاتب الثقافية والاتحادات الطلابية، قائلاً ان خسائر الوزارة في ما يتعلق بالتعويضات التي تمنحها للطلبة المتضررين بعد كسبهم لقضايا قانونية ضد الوزارة تكاد تكون لا تذكر.

ونفى العصيمي وجود أي مزاجية أو شخصانية في تحديد اسماء من يتولى المناصب القيادية.

جدير بالذكر ان مجلس الوزراء  يتجه الى فصل وزارة التعليم العالي عن وزارة التربية و ذلك لاتاحة الفرصة امام الوزير للعمل والتفرغ لا سيما وان الاعمال كثيرة في الوزارتين.