طغى اختيار سمو الامير قائداً للانسانية على الاحداث المحلية والدولية وتناولته وسائل الاعلام بشكل يليق بحجم المناسبة التاريخية .
وتواصلت ردود الفعل المرحبة والمثمنة لقرار الأمم المتحدة بمنح لقب «قائد إنساني» لسمو أمير البلاد، وتسمية الكويت «مركزاً إنسانياً عالمياً».
وقال رئيس اتحاد العمال فايز المطيري ان منح سمو الامير ذلك اللقب هو المحصلة البديهية لتاريخ طويل من الاعمال التي دأبت الكويت على القيام بها تجاه العالم اجمع، من مشرقه الى مغربه، من دون تفريق بين شعب وآخر أو تمييز بين منطقة واخرى، او اي انحياز الى بلد دون غيره، وجاء سمو الامير ليتوج هذه المسيرة الطويلة عبر السنوات الست الماضية بأعمال فاقت كل التخيلات، بفضل سياسته الحكيمة وحنكته وتجربته في ارساء قواعد السياسة الخارجية، حيث اولى اهتمامه الاكبر للعمل الانساني، من خلال توجيهاته الرشيدة لكل الاجهزة الحكومية وجمعيات المجتمع المدني المختصة، لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاجها في كل الازمات والكوارث التي حدثت في مختلف بقاع الأرض، فاستحق عن جدارة لقب امير الانسانية.
من جانبه، تقدم راعي الكنيسة القبطية المصرية القمص بيجول الانبا بيشوي بالتهنئة الى سمو امير البلاد، مؤكداً ان لسموه لمسات في كل المجالات الانسانية على المستويين العربي والعالمي. وقال القمص بيجول ان تكريم سمو الامير هو تقدير دولي للدور الانساني الكبير للكويت بقيادة سموه. الى ذلك، اعرب مختار النسيم عبدالعزيز الجعيب، رئيس فروسية الاحمدي السابق، عن سعادته وسعادة اهل الكويت باختيار سمو امير البلاد اميراً للانسانية، والاحتفال بسموه. واضاف الجعيب ان التاريخ يشهد على الاعمال الانسانية التي قدمها صاحب السمو لكل الدول في العالم، التي تعرضت لكوارث او زلازل او عدوان تسبب في تدميرها، بالاضافة الى دعم سموه للدول الفقيرة، وان بصمات صاحب السمو واضحة في كل مكان منذ سنوات طوال. وطالب الجعيب اهل الكويت بالاحتفال بهذه المناسبة، واكد ان منطقة النسيم سوف تخصص يوماً للاحتفال بتكريم صاحب السمو امير الانسانية والخير وتخليد هذا الحدث
