![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
موجه من الاستنكار صاحب الانباء التي اشارت الى تحويل رواد الفن الكويتي للنيابة من قبل وزارة الاعلام لكن الوزارة نفت هذه الاخبار وسط تأكيدات من وسائل اعلام محلية مما جعل الضبابية تسود في المشهد.
من جهته استغرب النائب فيصل الدويسان نفي وزارة الإعلام تحويلها نجوم الفن الكويتي الى النيابة العامة، وأنها فقط أحالت شركات إنتاج فني لمخالفتها القانون.
وانتقد الدويسان الوزارة وإصرارها على عدم الاعتراف بالخطأ، وخلط الأوراق في الحالات الثلاث التي أحالتها الى النيابة، وقال: "وزارة الإعلام أضحت كالمستجير من الرمضاء بالنار، وأنها أرادت أن تكحلها فأعمتها، فلا وجه للتفريق بين الفنانين وشركاتهم".
واعتبر أن ادعاء الوزارة حرصها على تطبيق القانون تعوزه الدقة، فهي لم تلتفت جديا لمطالبات بتطبيق أحكام إدارية نهائية وباتة، ومازالت ترفض تنفيذها في تحدّ صارخ للقضاء، كما أنها غارقة في فوضى إدارية ومخالفة لنظم ديوان الخدمة المدنية، ويكفينا ذلك الكم من الحقوق المالية المهدرة من جراء إغماض الوزارة جفونها عن القرصنة الفكرية، وبإمكان كل كويتي ومقيم أن يشاهد باعة الأقراص المضروبة التي تباع قبالة الأسواق المركزية.
وذكر أن مجلس الأمة وافق على تكليف لجنة الظواهر السلبية دراسة موضوع عرض المسلسلات التي لا تتفق مع تقاليد وأخلاقيات المجتمع الكويتي في دور الانعقاد الثاني، وأنه يتعين على اللجنة الآن سرعة الانتهاء من هذه الدراسة، والخروج بتوصيات في شأنها حمايةً لقيم المجتمع والفنانين الكويتيين ودعمهم، في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة من الإبداع الفني، سيما بعد تخبط الوزارة في التعامل مع نجوم الفن في البلاد.
جدير بالذكر ان عمالقة الفن الكويتي مثل عبدالحسين عبدالرضا و حياة الفهد و سعاد عبدالله وردت اسماؤهم في وسائل الاعلام كمحالين للنيابة على خلفية مخالفات لقانون الوزارة بسبب مسلسلات تلفزيونية.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)