تتصدر الكويت قائمة الدول المساعدة للوضع الانساني في سوريا، وغيرها من الدول المنكوبة حيث تبادر الكويت الى نصرة المظلومين اينما كانوا دون النظر الى الدين او اللغة او اللون .
و قال النائب كامل العوضي إن «التكريم المرتقب لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمناسبة حصول سموه على لقب القائد الإنساني من قبل الأمم المتحدة هو تكريم مستحق حيث قام سموه بإعطاء الصورة الإيجابية الحقيقية للكويت والإسلام معاً، مبيناً أن «ممارسات سموه الكبيرة والكثيرة كشفت الوجه الحقيقي للإسلام الذي ينادي بمبادئ الحق والخير لكل البشر .
وأشار العوضي الى أن «تكريم سموه يعتبر تكريما شخصيا لكل مواطن كويتي حيث أن الكويتيين جبلوا منذ البدء على تقديم المساعدة ونشر الخير لإخوانهم في الإنسانية وامتدت أعمالهم الخيرة إلى أقصى أصقاع العالم لنجد مدرسة في أقصى الشرق ومستشفى في أقصى الغرب وآبار مياه ومساعدات إنسانية وغيرها من أعمال الخير المتعددة التي قد تحتاجها منطقة في أي مكان في العالم».
وهنأ العوضي كل «مواطن كويتي يعيش تحت ظل قيادة الكويت الحكيمة التي تعطي للإنسان مكان الصدارة قبل كل القضايا،لأن الإنسان هو الأصل وهو الذي ينشئ الحضارات ويبني الأوطان ويحميها ويطورها، ولهذا وجبت العناية به والمحافظة عليه وتطوير أدائه بشكل مستمر».
يذكر ان سمو الامير قام برعاية مؤتمرين دوليين لجمع التبرعات لسوريا و هو ما عرف بمؤتمر المانحين حيث نال اشادات كبيرة من مختلف اقطار العالم.