أكد الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني أن الالتزام بمعايير الصحة والسلامة والبيئة ركن رئيسي وفعال في عمل الشركات النفطية باعتبارها صمام أمان لكل العاملين في القطاع ومشآته.

وشدد العدساني في كلمة لهم خلال اللقاء الذي نظمته شركة البترول الوطنية الكويتية اليوم مع المقاولين بعنوان لقاء السلامة 2014 على ضرورة الالتزام بتلك المعايير على المدى البعيد لتجنب أي أضرار.

من جهته قال الرئيس التنفيذي في شركة البترول الوطنية محمد غازي المطيري في تصريح للصحافيين على هامش اللقاء أن الشركة شهدت تحولا كبيرا فيما يخص أنظمة السلامة والصحة والبيئة في عام 2000 لافتا إلى أن الشركة استعانت بنظام عالمي بديل عن النظام الذي كانت تتبعه.

وأوضح أنه من الضروي أن يكون هناك التزام بتنفيذ وتطبيق أي نظام ليحقق النجاح مشيرا إلى أن النظام الجديد والمسمى (شيمز) مطبق منذ عام 2000 وحتى الان وله مراجعات دورية وخطط متطورة لتنفيذه كما ينبغي.

وذكر أن مراجعات دقيقة تجرى على النظام أسفرت عن توصيات تم الأخذ بها واستحداث نظامين حديثين عالميين أحدهما يختص ببطاقات الأداء في السلامة ليتم محاسبة كل موظف وفقا لأدائه المتعلق بالسلامة إما بالثواب أو بالعقاب الذي قد يصل إلى حد الفصل.

واشار الى توفير الشركة كل السبل للموظف لتحقيق الأداء الجيد من تطوير وتدريب وإعادة تدريب وأجهزة حماية وغيرها بالاضافة إلى تكثيف زيارات الموقع للمسؤولين وذلك بهدف كتابة تقارير يومية والتعرف على أية ملاحظات وتجنبها مستقبلا.

وأعرب المطيري عن سعادته بحضور جميع المقاولين المتعاونين مع الشركة باعتبارهم “شركاء العمل الذين ننقل تطلعاتنا اليهم وهم يفيدوننا بخبراتهم”.

وحول اعادة تشغيل مصافي الشركة التي كانت قد توقفت قبل أيام بسبب انقطاع الكهرباء عنها أفاد المطيري بأن مصفاتي الأحمدي والشعيبة عادتا للعمل بكامل الطاقة الانتاجية فيما لا يزال هناك عطل في إحدى الوحدات بمصفاة ميناء عبد الله.

واوضح ان الوحدة المعطلة تبلغ طاقتها نحو 33 ألف برميل يوميا مما ادى الى خفض الطاقة التكريرية الحالية للمصفاة الى 160 ألف برميل من أصل 270 ألف برميل يوميا مبينا أن المصفاة ستعود الى العمل بكامل طاقتها قريبا.

المصدر: كونا