يضغط نواب مجلس الامة باتجاه تعديل وزاري محذرين من التأزيم ، ووسط تلك التهديدات يبدو ان الحكومة تملك اغلبية نيابية تجعلها اكثر ثقة في عدم تعديل الوزراء، و ايضا يبدو ان التوافق الحكومي النيابي يعيش افضل ايامه.
بدوره دعا النائب يعقوب الصانع سمو رئيس مجلس الوزراء الى توزير بعض نواب مجلس الامة، مبينا ان ذلك يزيد من تحقيق هدف «الحكومة الشعبية»، لا سيما انها مطلب شعبي وبالتالي ستكون نظرة الوزير المنتخب الذي يمثل صوت الشارع أفضل من الوزير الذي يمثل نفسه.
وطالب الصانع بأن تكون هناك رؤية واضحة لمجلس الوزراء في كيفية تنفيذ وترجمة برنامج عمل الحكومة على أرض الواقع، مبينا ان اداء حكومة جابر المبارك جيد، وأثبتت جدارتها، بدليل القوانين الشعبية التي صدرت أخيرا.
وقال إن المبارك مقبل على مرحلة اختيار وزراء ذوي كفاءة عالية وخبرة واسعة في مجال سد فراغ الشواغر الوزارية في الحكومة، مشيرا الى أنه على ثقة تامة باختيارات المبارك المقبلة.
ودعا الصانع السلطتين التشريعية والتنفيذية الى تحقيق عملية الاستقرار السياسي والابتعاد عن التصعيد غير المبرر، مطالباً النواب بإعطاء الوزراء المهلة الكافية حتى ينفذوا السياسة التي وضعها المجلس والحكومة.
جدير بالذكر ان النائب عودة الوريعي ابرز المرشحين لتولي حقيبة وزارة التربية بعد استقالة الوزير الاسبق احمد المليفي حيث يمتلك الرويعي سيرة ذاتية مميزة في السلك التعليمي.
