تحتل القضية التعليمية سلم اولويات المواطنين لا سيما وان القطاع التربوي يحتاج الى تحسين ادائه في ظل عدم استقرار الوزارة من الناحية الادارية حيث يتناوب عليها اكثر من وزير خلال فترة زمنية قصيرة.
وفي سياق اخر ، ثمن المستشار بالسفارة اليابانية ميكيهيرو آراكاوا تعزية امير البلاد سمو الشيخ صباح الاحمد الصباح لامبراطور اليابان بضحايا حادث الانجراف الارضي الذي حدث في مدينة هيروشيما اليابانية اخيرا.
واضاف آراكاو خلال لقائه بوكيل وزارة التربية د.مريم الوتيد في مكتبها صباح امس ان مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الوزراء الياباني مع ممثل سمو الامير تشمل كثيرا من اوجه التعاون بين البلدين الصديقين، مؤكدا ان تفعيل هذا التعاون في المجال التربوي سيتم في وقت قريب جدا بهدف تحقيق التطور السريع الذي يعكس العلاقات المميزة بين الكويت واليابان.
من جانبها، اكدت وكيل وزارة التربية د.مريم الوتيد اهمية اعداد اتفاقية تربوية بين البلدين الصديقين اليابان والكويت بهدف تعزيز العلاقات وتطوير التعليم في جميع مراحل التعليم العام لافتة الى ان اعداد جدول لتبادل الزيارات بين طلبتنا والطلبة اليابانيين سيحقق الهدف المنشود في التعرف على الاساليب المتبعة في اليابان لترسيخ القيم الانسانية الى جانب تطوير المناهج والتعليم العام.
واوضحت د.الوتيد ان الزيارات المباشرة لرؤية التطبيق الواقعي للاساليب التربوية والعلمية في المدارس اليابانية هو الاسلوب الاكثر فاعلية لدى الطلاب.