![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
لم تأت تسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت بـ " مركز انساني عالمي" من فراغ أو لمجرد رغبة من تلك المنظمة الدولية، بل جاءت نتيجة جهود ملموسة لدولة الكويت في العمل الانساني، وفي السياق ابدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان اليوم عن بالغ امتنانها لتبرع دولة الكويت بمبلغ خمسة ملايين دولار لتمكين المنظمة من التعامل مع ازمة انتشار فيروس (ايبولا) .
وذكرت تشان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب تسلمها شيكا مصرفيا بالمبلغ من مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم "ان الكويت بهذا التبرع تعطي مثالا حيا حول مفهوم التضامن الانساني والتفاعل الايجابي مع الازمات الطارئة والملحة".
وأكدت على ان التبرع الكويتي الاول من نوعه الذي تتسلمه المنظمة من دولة عربية للمساهمة في مواجهة انتشار فيروس (ايبولا) يأتي في وقت مناسب تماما مع التداعيات التي تشهدها دول غرب افريقيا والحاجة الملحة لكل مساهمة يمكن ان تدعم الجهود التي تقوم بها المنظمة في التعامل مع الأزمة.
واشارت إلى ان مساهمات دولة الكويت للمنظمة حاضرة دائما في اوقات الازمات اينما وقعت وهذا يعكس مدى سعة الافق ورحابة صدر الكويت في التعامل مع الكوارث الصحية التي تشهدها مختلف مناطق العالم سواء في دول المنطقة او حتى البعيدة عنها مثلما يحدث الآن مع التبرع لعلاج مشكلة وبائية في غرب افريقيا.
من جهته اكد السفير الغنيم لـ (كونا) "اهمية هذا التبرع الذي يأتي بتوجيهات سامية من سمو وينسجم مع الدور الانساني الذي تقوم به دولة الكويت في التعامل مع منظمات الامم المتحدة المعنية بالشأن الانساني".
جدير بالذكر بأن فيروس ايبولا أودى بحياة ما يزيد عن الف شخص في دول وسط افريقيا، ولا تزال المنظمات الدولية تكافح للحد من انتشاره.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)